بتوجية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج تواصل لجنة الرقاة والطب الشعبي أعمالها عبر الحملة المشتركة من عدة جهات المكونة من مندوبين من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشرطة والصحة والبلدية والمحافظة والشؤون الاسلامية والأوقاف وذلك لأجل التجوال والمسح الميداني بمحافظة الخرج والمراكز التابعة لها وفق خطط وبرامج منظمة للزيارات التي يقومون بها لمزاولي الرقية الشرعية والطب الشعبي. وتهدف هذه اللجنة إلى إيقاف الرقاة والمعالجين الشعبيين المخالفين للتعليمات والضوابط الشرعية والطبية للرقية ، عبر المراقبة وتلقي البلاغات والتحقق من كيفية أداء الرقاة الشرعيين بعمل الرقية للمراجعين وانطباق الشروط عليهم من حيث الأهلية والاجازة وحمل التصاريح الرسمية والعمل بالرقية الشرعية الصحيحة التي تكون بسورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين والآيات القرآنية والأدعية النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وضبط المخالفين شرعياً وأخلاقياً وممن لديهم توجه خاطئ وممارسي السلوكيات السلبية المخالفة للعقيدة والمنهج النبوي إضافة إلى المبالغة في الأسعار وإحالتهم لجهة الاختصاص ، ومراقبة مزاولي العلاج الشعبي ومعرفة إذا كانوا لا يحملون رخصاً تؤهلم لما يقومون به . ويأتي ذلك سعياً من حكومتنا الرشيدة التي تحذر المواطنين والمقيمين من اللجوء إلى أشخاص غير مصرح لهم القيام بهذا الأمر حتى لا يتعرضوا لعمليات دجل وشعوذة من أشخاص غير مؤهلين .