استنجد مريض منوّم بمستشفى الملك خالد بالخرج بشرطة المحافظة لفتح باب غرفة التنويم بعد مكوثه بها لأكثر من 12 ساعة دون أي متابعة. وقال علي إبراهيم إنه ذهب للمستشفى فجر يوم الجمعة الماضية لإصابته بوعكة صحية وأجريت له الكشوفات اللازمة وأخبرهم بأنه قادم من دولة الإمارات، لذا قرروا تنويمه بعد أخذ عينات من دمه ثم تم إدخاله للتنويم الساعة الرابعة فجراً وبعد ذلك قاموا بإغلاق الباب بإحكام وغادروا. وأضاف أنه حينما أفاق من النوم الواحدة ظهراً لم يستطع التحرك لشدة المرض حيث لم يقم أي ممرض أو دكتور بمتابعة حالته. وأوضح المواطن علي إبراهيم أنه حاول مناداة الممرضة ولكن بلا جدوى لعدم وجود أي جرس أو هاتف في الغرفة كما أنه لم يتمكن من الوصول إلى الباب لنقص الأكسجين وبدأ يصرخ بصوت عال ولكن دون إجابة ثم اضطر إلى الاتصال بأبنائه إلا أن جميع هواتفهم كانت مغلقة وبعد مضي 12 ساعة على عزلته في الغرفة قام بالاتصال بعمليات الشرطة بمحافظة الخرج وأخبرهم بأنه منوّم في الغرفة رقم "111" وأن حالته خطيرة وطلب من الشرطة الاتصال بإدارة المستشفى وإبلاغهم بأنه بحاجة إلى طبيب، مشيراً إلى أنه بعد خمس دقائق من اتصاله قدم إليه الممرضون والممرضات وتبادلوا الاتهامات عن مسؤولية إغلاق الباب. في المقابل أوضح مساعد مدير مستشفى الملك خالد للشؤون الفنية عبدالله اليحيا "أن المستشفى سيفتح تحقيقاً في القضية و سيتم استدعاء المريض في وقت لاحق لأخذ أقواله، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى ستقوم بمعاقبة المتسبب في الحادثة.