حددت الدائرة القضائية المتخصصة بمحاكمات سيولجدة بديوان المظالم في جدة، يوم 4 صفر موعدًا للنطق في قضية فنان غنائي شهير - يعمل بمنصب قيادي بإحدى القطاعات الحكومية قبل تقاعده - اتهم مع 15 آخرين من بينهم مهندسون ورجال أعمال ووافدون بتزوير محاضر اجتماعات، وتقاضي رشاوى في مشروعات القطاع الحكومي الذي كانوا يعملون فيه بمنطقة مكةالمكرمة، والتي كانت مخصصة لمواقع قبل انكشاف خيوط قضيتهم وكف أيديهم عن العمل بالتزامن مع تحقيقات كارثة سيولجدة. ووفقا لصحيفة المدينة كانت جلسة أمس الثلاثاء قد شهدت تقديم بعض المتهمين لدفوعات ومستندات جديدة وذلك في إطار تمسكهم بنفي الاتهامات المنسوبة ضدهم في لائحة الدعوى. فيما تمسك ممثل الادعاء العام بما جاء لائحة الاتهام والتي تضمنت حصول أحد هؤلاء المتهمين - قيادي سابق بمرتبة مهندس - على مبلغ 630 ألف ريال وعدد من السيارات وحاسب آلي تم تقديمها من قبل رجال أعمال ومن مندوبي شركات كبيرة ومعروفة كانت متعاقدة لتنفيذ المشروعات التي تم ترسيتها عليهم، حيث قرر أعضاء الدائرة القضائية بعد مداولات سرية بينهم حجز ملف القضية للحكم فيها خلال الجلسة القادمة والتي تم تحديدها يوم 4 صفر القادم.