نايف الجديعي : الكل يعلم اعتماد نظام القطاع الخاص على التاريخ الميلادي ، بكل شي والأهم بذلك هو مرتب الموظفين وقد لايخلو بيت من مشكلة المرتب بالتاريخ الميلادي ، كيف لا ونحن نعتمد بشكل كامل بالتوقيت الهجري في صيامنا واعيادنا وبكل تفاصيل حياتنا فلا أعلم من كان يعول أسره ووظيفته في القطاع الخاص فقد بدأ رمضان ونحن بتاريخ 21 ميلادي وعليه أن ينتظر إلى تاريخ 25 ميلادي على حسب نظام بعض الشركات والأغلب عليه أن ينتظر إلى 1 من الشهر كي يستلم المرتب ليقوم بشراء مايحتاج لشهر الخير ، وهذا مثال بسيط على إعتمادنا على التوقيت الهجري بجميع مناسباتنا فهل تبقى هذه المشكله من رضى بقبول وظيفة في القطاع الخاص ؟ ام مشكلة يجب حلها ؟ ان أنه لايوجد مشكله بل الأمر طبيعي ولا يأثر على حياتنا ؟