إبان إجازة عيد الفطر المبارك التقينا برهط من الزملاء والإخوان المبتعثين في بريطانيا العظمى وغيرها من دول الابتعاث الأوروبية وقد تناول الحوار في اللقاءات والاجتماعات العفوية طيف المشكلات التي يعاني منها المبتعثون وخاصة ما يتعلق بالفارق ما بين التأريخ الهجري والتأريخ الميلادي الذي يصل في العادة إلى عشرة أيام في السنة فإذا كانت مدة البعثة (5) سنوات فيصل الفارق إلى (50) يوماً ولذلك تأثير مباشر وسلبي على مدة التأشيرة التي عادة ما تصدر بالتأريخ الميلادي وأيضا الضمان المالي الذي يصدر عن الملحقيات ويكون بالتأريخ الهجري مما أوقع كثيراً من الطلاب (المبتعثين) في حرج مع الجامعات وإدارات الهجرة التي لا تعترف بالتأريخ الهجري فتجد بعض المبتعثين وقد انتهت تأشيرته ولم تنتهِ دراسته أو انتهت فترة الضمان المالي ولم تنتهِ الدراسة الفعلية وفي كلتا الحالتين ثمة حرج قانوني يتعرض له المبتعث. إن معالجة هكذا مشكلات تكون بالوقاية من الوقوع في براثنها وذلك باعتماد التأريخ الميلادي لأغراض الابتعاث خاصة ما يتعلق بالضمان المالي الذي على ضوئه تصدر تأشيرة الدراسة وخاصة في بريطانيا. إن معاناة البعض من المبتعثين لمدة طويلة تتطلب منهم بذل جهودٍ هم في غنى عنها لكي يصححوا وضعهم والسبب بكل بساطة فارق التوقيت؟!! * ضوء ( لكل شيء إذا ما تم نقصان).