الخُلّيف" من العادات التي لم تندثر في مكةالمكرمة والمدينة المنورة حتى اليوم، وما زالت بعض النساء يمارسن طقوس هذه العادة بجمالياتها؛ مستشعرين ماضي الأجداد الذين تركوا هذه العادة لتظل راسخة على مدى الزمن ويقمن بها في أجواء روحانية تظللها السكينة ويحفها الاطمئنان . تقول فاطمة سيد بحسب موقع عين اليوم توارثنا هذه العادة من أجدادنا وما زلنا نحرص على إحيائها ونرسخها في أبنائنا؛ حيث نتجه يوم الوقوف بعرفة إلى الحرم للإفطار بين جنباته ونسأل الله القبول، لافتة إلى أن تخليد هذه العادة تعود بالدرجة الأولى للنساء اللاتي يقمن بإحيائها كل عام وتحديدا يوم عرفة كون المسجد النبوي والمسجد الحرام في هذا اليوم يكونا خاليين من الحجاج مضيفة أن "الخُلّيف" كلمة مشتقة من التخلّف عن الذهاب للحج. وبشكل عام نعيش أجواء روحانية ونبتهل لله بالدعاء .