قال وزير الصحة، المهندس عادل فقيه، إنه وزملاءه في الوزارة استعرضوا مجموعة من الخيارات من بينها الاستفادة من مستشفى شمال جدة، مشيراً إلى أنه سيتم تقييم هذا الوضع ودراسة الإجراءات اللازمة والطاقة الاستيعابية وما ينبغي عمله في هذا المستشفى ومستشفيات أخرى لنقل المرضى إليه. وأضاف المهندس فقيه، على هامش الزيارة التي قام بها عصر اليوم لمستشفى شمال جدة، أن الوزارة ستتخذ قراراً في بداية الأسبوع المقبل أو منتصفه بهذا الخصوص، وسيتم الإعلان عنه. وحول تكليف الدكتور طارق مدني بالعمل مستشاراً في الوزارة أوضح فقيه أن الدكتور طارق مدني لديه خبرة في مجال الكورونا، وقال "إنه مع اعتزازنا لما يقوم به زملاؤنا في الوزارة فإننا نريد الاستعانة بكوادر وكفاءات من أبناء الوطن من خارج الوزارة؛ لمراجعة كثيرٍ من الإجراءات التي نقوم بها، وإبداء الرأي لكي نناقشها مع بعض، ونصل إلى قرارات مشتركة". و وفق "سبق" بيّن فقيه أن "الخبراء الذين ستستقطبهم الوزارة لتقديم الحلول والمشورة للحد من انتشار فيروس كورونا سيصلون الثلاثاء المقبل إلى الرياض، وسيتم عقد مؤتمر معهم بحضور الخبراء المحليين، وأطباء من الجامعات، ومن وزارة الصحة؛ لكي يتبادلوا الرأي والمشورة في الإجراءات التي سيتم اتخاذها، والتي يوصون باتخاذها، وهذا الأمر بدأ مسبقاً، وهو متواصل ومستمر". وأكّد أن "توجيهات خادم الحرمين الشريفين واضحة وصريحة، ولن ندخر جهداً، ولن نتردد في بذل الغالي والرخيص في توفير أحسن وأفضل الخدمات لأبناء هذا الوطن؛ لأن أغلى وأعز ما في الوطن هو صحة المواطنين". وكان الوزير فقيه قد عقد اجتماعاً اليوم بمسؤولي وزارة الصحة بمقر مجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة بحضور نائب وزير الصحة الدكتور محمد خشيم، ووكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم حافظ، ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي، ومدير صحة جدة الدكتور سامي باداود، والمدير العام التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي الدكتور سالم باسلامة، وعدد من المختصين، وبحث معهم كيفية الاستفادة من مرافق المستشفى للمرضى في ظل التكدس الذي تشهده مستشفيات جدة الثلاثة: الملك فهد، والملك عبدالعزيز، والثغر للمرضى والمراجعين، والتعجيل بإنشاء غرف العناية المركزة . يُشار إلى أن المستشفى شهد تعثراً في إنشائه من قِبل الشركات المنفذة.