تعهد وزير العمل المهندس عادل فقيه في أول تصريح له بعد تكليفه بالقيام بأعباء وزارة الصحة بعد إعفاء الدكتور عبدالله الربيعة، بالالتزام بمبدأ «الشفافية والإفصاح» مع وسائل الإعلام وأفراد المجتمع كافة، وتوفير المعلومات في الوقت المناسب بيسر وسهولة، والتواصل الدائم مع المجتمع وإحاطته بنتائج المتابعة والمراجعة التي تعمل عليها وزارة الصحة في الوقت الراهن. وشدد - في بيان وزّع أمس - على حرصه على بذل كل ما يستطيع ليكون محلاً للثقة وأهلاً لحسن ظن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كلفه بتولي مهمات وزارة الصحة. وأكد أن صحة وسلامة هذا المجتمع تتصدَّر أولويات خادم الحرمين الشريفين «الذي وجهني بألا تدّخر وزارة الصحة جهداً في سبيل توفير ما يحقق صحة المواطن وسلامته، مؤكداً لي أن صحة المواطن وسلامته هي أغلى وأعز ما في الوطن». ووصف الوزير فقيه ما يواجهه ب «التحدي الصعب»، أثناء زيارته مستشفى الملك فهد في جدة، حيث تفقد حالات الإصابة بفايروس كورونا، التي شملت عدداً من المرضى منهم بعض منسوبي وزارة الصحة. وأعلن الوزير تماثل مصابين ب «كورونا» للشفاء في حين لا تزال هناك حالات أخرى حرجة تخضع للعلاج والمتابعة، وقال: «انطلاقاً من حجم هذه المسؤولية، فإنني أتعهد وزملائي بالتواصل الدائم مع المجتمع، وإحاطته بنتائج المتابعة والمراجعة التي تعمل عليها وزارة الصحة في الوقت الراهن». وأكد حرصه على الالتزام بمبدأ الشفافية والإفصاح مع وسائل الإعلام وأفراد المجتمع كافة، وتوفير إمكان الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب بيسر وسهولة، «وذلك ليس فقط لأن من حقِّكم علينا الحصول على هذه المعلومات، بل أيضاً لكونكم مساهمين معنا في التغلب على هذا التحدي الصعب، إذ إن تضافر جهود المهتمين وأفراد المجتمع كافة مع الوزارة لن يتحقق إلا بتوافر المعلومات الصحيحة لديهم». وقال على هامش زيارة للمستشفى إنه يكمل ما بدأه وزير الصحة السابق، مضيفاً: «سنستنفر الجهود المحلية والعالمية كافة، للسيطرة على الفايروس وتقديم الخدمات الصحية». ولفت إلى أنه سيتم الاستعانة بالخبراء العالميين من مختلف دول العالم من أوروبا، وأميركا، والشرق الأوسط، وفي أي مجال نجد فيه الخبرة والمعرفة التي يمكن الاستفادة منها. وتفقّد الوزير خلال جولته وسائل السلامة المتبعة للحد من انتشار الأمراض المعدية، وتابع آلية تطعيم العاملين، واطلع على مدى توافر الأقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى، كما اطلع على أماكن عزل مصابي الأمراض المعدية. وكشف خلال لقائه مع منسوبي الصحة أنه تم مناقشة عدد من الترتيبات، حيث سيحضر خلال أيام قليلة أكثر من 20 خبيراً عالمياً من مختلف مناطق العالم للتواصل مع الخبراء المحليين ومراجعة ما تقوم به وزارة الصحة وتزويدنا بمقترحات لتحسين الوضع. وكانت وزارة الصحة دعمت مستشفى الملك فهد العام في جدة، بطواقم طبية متخصصة في مكافحة العدوى تترأسها اختصاصية أميركية. لمشاهدة صفحة «تحقيقات» بصيغة ال(PDF). مواضيع ذات صلة: «كورونا»: 12 إصابة جديدة و5 حالات مخالطة... ونسبة الوفيات 31 في المئة 5 أمراض تظهر حيرة «الصحة» بين «التهوين» و«التهويل» «فوبيا كورونا»: «التربية» تطالب بتكثيف التهوية والنظافة في المدارس «الصحة» تحقّق مع موظفين في مستشفى .. لعدم التبليغ عن اشتباه ب«كورونا»