ناشد عبر الخرج اليوم عدد من مراجعي قسم الطوارى بمستشفى الملك خالد بالخرج الدكتور عبدالملك الصبان بسرعة حل معاناتهم التي يعانون منها بدأً من وضع ممرض او ممرضة مختصه امام بوابة الطوارى حيث يصعب نقل المصاب من سيارة الاسعاف او سيارة المواطن وذالك بسبب وجود منحدر امام البوابة مما يصعب على المراجع سحب كرسي المصاب وحيدا ,وإنتهاءً بصرف الدواء من الصيدلية . وأنتقد المراجعون قسم الطواري بداءً بمدخل الطوارئ والذي يجدون فيه من المعاناة والصعوبة عندما يأتي أحد منهم بمريض لديه في حالة إسعاف ثم يتفاجأ بالتالي: 1- مدخل الإسعاف في مبنى الطوارئ غير مهيأ لخدمة سيارات الإسعاف والهلال الأحمر هذا فضلا عن من يأتي مسعفا لمريضه بسيارته الخاصة, لأنه لا يتفق مع المواصفات والمقاييس في بناء مبنى الطوارئ بالمستشفيات, بسبب وجود ذلك الميول والانحدار الشديد الذي لا يخدم المسعفين للمرضى أو من لديهم إعاقة. 2- عدم توفر العدد الكافي من العربات أو الأسرة المتحركة لنقل المريض إلى داخل المستشفى, هذا فضلا عن وجود بعض المعوقات التي يكون فيها ضياعا للوقت والتأخر في نقل مصابك بسرعة فائقة إلى داخل المبنى, بسبب بعض الإجراءات التي يمكن استكمالها بعد إسعاف الحالة, مثل بطاقتك الشخصية, والبحث عن عربة النقل. 3- عدم توفر العدد الكافي من الأطباء في مبنى استقبال الحالات الطارئة لأنهم مشغولون بمتابعة الحالات العادية التي لا تستدعي حالات إسعافية نتيجة للفهم الخاطئ بمفهوم وعمل أطباء الحالات الطارئة. 4- عدم وجود فريق عمل من الممرضين والممرضات لأداء مهامهم كل فيما يخصه للمساعدة في نقل المصاب أو المصابة, خاصة ممن يأتي بسيارته الخاصة يجد المعاناة والصعوبة في نقل مصابه أو مريضه إلى داخل مبنى الطوارئ, لأن المسعف هو الذي يقوم بكل شيء وربما طلب المساعدة من المواطنين والمراجعين للمستشفى في تلك اللحظة في نقله إلى داخل مبنى الإسعاف, أضف على ذلك عندما يكون من هو بحاجة للإسعاف امرأة. 5- عدم توفر وحدة للعناية المركزة أو الفائقة أو الإنعاش في مبنى الطوارئ هذا فضلا عن بعد وحدة العناية المركزة عن مبنى الطوارئ, وكذلك العدد القليل من أسرة العناية الفائقة أو المركزة التي لا تخدم من هم بحاجة إلى وحدة العناية المركزة, مما يستدعي بعضهم البقاء في غرفة إلى حين توفر السرير, وفي بعض الحالات يتم تحويلها إلى أحد المستشفيات في العاصمة الحبيبة الرياض, بعد إجراء الاتصالات هل يتوفر سرير أو مقعد لاستقبال المريض ومن ثم عمل بعض الإجراءات الطبية الأخرى للمريض كالتخدير ليتم نقله بواسطة سيارة الإسعاف مما يؤدي ذلك إلى مضاعفة الحالة لا قدر الله نتيجة لضياع الوقت في الانتقال من مستشفى إلى مستشفى أخر. 6- عدم توفر بعض الأدوية التي تصرف للمريض في صيدلية الطوارئ مما يستدعيك الأمر إلى شرائها على حسابك الخاص من الصيدليات التجارية, أو الانتظار إلى اليوم التالي لحين أن يعمل المستشفى في دوام يوم جديد. فيما ختم المراجعون بأنه يأملون أن تفتح أبواب مراكز الرعاية الصحية الأولية والعمل فيها بتواجد طبيب وطبيبة مناوبين بعد فترة الانتهاء من العمل الرسمي لعلاج الحالات الاعتيادية الطارئة للتخفيف من الزحام الكائن في مبنى الطوارئ بمستشفى الملك خالد. بعض ماقاله المراجعين انا عانيت من مدخل الطوارى ففي حين نقلي تواجهنا مشكلة المنحدر ويعتبر المنحدر خطر انا لدي طفل صغير بالسن نقلني الى مدخل الطوارى فهنالك صعوبة جدا في حين الدخول وقد يسبب تمزق في عظلات اليد لاسمح الله لذالك نأمل بوضع عاملين كاقل حل لنقل المصابين الى داخل المستشفى. ايضا نحن مستائون من الصيدلية بالمستشفى حتى الفيفدول لم نجده بها ( علما بأن وكيل الصحة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي ذكر : أنه يجب عدم تحميل أي مريض كلفة شراء الأدوية، مشيراً إلى أن توجيهات وزير الصحة تشدد على أن شراء الدواء أو أي مستلزم طبي خط أحمر ولو كان ثمنه ريالاً واحداً ؛ لأن وزارة الصحة ملزمة بتوفير جميع الأدوية في مستشفياتها".) الخرج اليوم بدورها نقلت تسأؤلات المراجعين لمستشفى الملك خالد وجاءنا الرد من مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بالمستشفى الأستاذ محمد سعود النشمي جاء كالتالي : في البداية نشكر المواطنين على حرصهم وعلى ملاحظاتهم التي ذكروها ونشكر كل من يزودنا بملاحظاته التي من شأنها تطوير وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى أما بخصوص ملاحظة المواطنين فإن أنظمة قسم الطوارئ تنص على المساعدة بنقل مرضى الحالات الحرجة مثل مصابي الحوادث أو الأزمات القلبية وماشابهها من حالات أما الحالات الروتينية فالمراجع يقوم بنفسه بالدخول لقسم الطوارئ وتسجيل معلوماته وبعد ذالك يتم الكشف عليه كلاً حسب نوع الحاله حيث ان المستشفى يعمل ألان بنظام الحاسب الألي لتسجيل المرضى كما أننا في الوقت الراهن بصدد عمل تنظيم جديد لقسم الطوارئ ليصبح إدارة مستقلة مع تنظيم وتوسعة مداخل الطوارئ وتم إقرار ذالك من قبل مجلس إدارة المستشفى وتم المصادقة عليه من سعادة مدير المستشفى الدكتور عبدالملك حسين الصبان والذي يولي هذا القسم اهتمام خاص وعن قريب إن شاء الله سوف تلمسون وترون نقلة نوعيه لهذا القسم وكافة أقسام المستشفى . إن قسم الطوارئ يعاني إزدحام شديد و انه من المفترض أن قسم الطوارئ خاص بالحالات الإسعافية فقط أما الحالات الروتينية فيتم الكشف عليها من قبل مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كل حي بالمحافظة . وفي الختام نتقدم لكم بوافر الشكر والتقدير على ماتبذلونه من جهد وعمل واضح لما فيه صالح مواطني هذه المحافظة الغالية علينا جميعاً.