بسم الله الرحمن الرحيم *** وقف الشاعر الأمير أحمد شوقي مخاطبا دمشق محبة : سلام من صبا بَرَدى أرقُّ ودمعٌ لا يكفكف يادمشق وسأقف هنا وقفة تمنيت أن أصوغها شعرا مع التباعد بيني وبين الشعر بعد المشرقين وقفة فخر وإعزاز لشبابنا وفقهم الله على ما براعتهم ونجاحهم في كثير من المجالات , فحق لي ولأهالي الخرج .. التباهي برجال سطرت مواقفهم نخوة وشجاعة عندما نراهم في أوقات الحوادث والكوارث منقذين كما بلغنا حادث الحريق الذي حدث مطلع هذا الشهر الفضيل . الابتهاج بشباب حققوا النجاح والتفوق في المجال الدعوي والإعلامي , فلا تكاد تضع جهاز التحكم على إحدى القنوات الفضائية الخيرِّة إلا وجدت رجلا من أهل البلد محلقا في سماء الإبداع . السعادة الغامرة تجاه شاب عصامي يعمل بائعا أو طالبا لرزقه تاركا وراءه وسائد البطالة البائسة , استطاع أن يتفوق على الوافد غير آبه بلمزات المثبطين . غير أننا في بعض الأحيان نصوم عن المعروف وما أسوأه من صيام تجاه هؤلاء الأفذاذ فلا تكريم يذكر لمن يقدم خدماته للآخرين أوربما عرض نفسه للخطر لأجل عمل إنساني نبيل , كما أننا أيضا في بعض الاحتفالات والمهرجانات نزهد في أبنائنا الذين يمتلكون الطاقات والقدرات الرهيبة لنأتي بفرق ترفيهية من خارج المحافظة لتقدم لعبة مستهلكة ( لعبة الكراسي )!!!!!!! والأدهى من ذلك أيضا أننا نقدم وافدا في تعاملاتنا معه دون شاب يكون نفسه ومن ثم يسعى في تكوين أسرة في المستقبل مع يقيني أن ذلك تشجيعا لذلك الشاب الطموح دون سعي بقطع رزق ذلك الوافد . أحبتي :عندما يحققون هؤلاء الشباب وغيرهم نجاحات مبهرة فهي قبل أن تكون شخصية لهم فهي كذلك دعائم تخدم دينهم ووطنهم ونحسبهم كذلك والله حسيبهم.. تلكم كلمات , أزعم أنها عاجزة عن البيان للوفاء بقدر هؤلاء .. سائلا موالي العزيز الحكيم العون والسداد للجميع . أحمد العبدالله