يقال أن البكاء من طبيعة النساء أما الرجال فلا يبكون لما تعارف عليه من شدة الرجال وتحملهم للصدمات ولكن هل البكاء عيب في حق الرجل أم أنه من مكملات الشخصية مما لا شك فيه أن دوافع البكاء تختلف ، فقد تسيل الدموع من أجل فراق الحبيب أو فوات مصلحة ، وهناك دموع تسمى دموع الفرح ، هذا مايشتهر عند الناس المهم الدوافع للبكاء تختلف وقد يتسأل احدهم فيقول وهل الرجال يبكون ؟؟ نعم ، فالبكاء ليس عيب في حد ذاته بل يكون في احيين من مكملات الرجل كيف لقد توعد الله تعالى من بكى من خشيته بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله كما في حديث السبعة اليس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان عينان لن تمسهم النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ولقد بكى خير البشرية عليه الصلاة والسلام عند سماع القرآن وسالة دموعه عند موت ابنه ابراهيم وقال إنها الرحمة إذا فالبكاء للرجال لا يكون عيبا عندما يكون في المسا ر الصحيح لأني شاهدت من يبكي لسماع الغناء والشوق للمحبوب فاحببت ان نسير هذه العاطفة في المسار الصحيح ولقد كان في خد عمر الفاروق رضي الله عنه خطان أسودان من أثر البكاء كتبه محمد بن فرحان العنزي