السديري أكد أن الجائزة دليل على تفوق الصحافة الرصينة فازت جريدة الرياض السعودية بلقب أفضل صحفية عربية للعام 2010 خلال الحفل الذي نضمه ملتقي الإعلاميين الشباب في دورته الثالثة والذي رعاه في عمان مساء الاثنين الثلاثاء 6-12-2010 مندوب رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، وتسلم الزميل تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض الجائزة من الأميرة ريم علي مؤسس المعهد الاردني للإعلام وسط حضور حشد كبير من الشخصيات الدبلوماسية العربية وكبار المسؤولين والإعلاميين العرب. كما أختير الأمير الوليد بن طلال كأبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي في قطاع الاستثمار. وحاز الدكتور فايز الشهري جائزة العطاء الأكاديمي في القطاع الاعلامي، والإعلامي أحمد الشقيري جائزة ابرز شخصية إعلامية شابة. وأكد تركي السديري ل"لعربية.نت" أن فوز جريدته بالجائزة دليل على تميز الصحافة السعودية وتطورها. وقال:"حظيت الجائزة بتقييم جيد ودرست الصحافة العربية بشكل عام ووجد القائمون عليها أن صحيفة الرياض متميزه في الخبر الصادق وتنوع المادة والإتزان في النشر وعدم الإندفاع خلف الأخبار المثيرة كهدف للنشر اضافه إلى تنوع المادة الصحفيه وأختلافها"، وتابع:" معظم الصحف لا يوجد فيها هذا الشيء". وشدد السديري على أن اختيار صحيفة الرياض كأفضل صحيفه عربية دليل تفوق الصحافة السعودية على المستوى العربي وقال :" الجائزة تأكيد على تطور الصحافة السعودية بشكل عام". وأضاف:" نحن عملنا على تطوير وتنوع المادة بتطوير العاملين في الصحفية، فقمنا يتنويع العاملين في مختلف الاقسام حتى توفر في جريدة الرياض أرقام غير موجودة في الصحف الاخرى، فلدينا أكثر من 200 صحفي متفرغ وهو رقم لا يوجد في الصحافة المحليه التي لا تصل في الغالب الي 100 صحفي، ولدينا صحفيون متخصصون ومؤهلون جامعيا وهذا الأمر ساعد على تنوع المادة الصحفية بحيث لا ياخذ القارئ الصحيفة لقراءة خبر ثم يعيدها".. ويتابع:" أكثر ما تطور في الرياض خلال العامين الماضيين هو تنوع التحقيقات الصحفية التي تهم القارئ، وتتناول مختلف القطاعات وبرزت أسماء كثيرة ممتيزة وعلى سبيل المثال عبير ابراهيم التي هي من المع من عمل في مجال التحقيقات ولدينا اكثر من 15 متخصص في هذا المجال". وأعترف السديري أن الجائزة ستصعب مهتهم في المستقبل على أساس أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها وقال:" لدينا قدرة على مواصلة مشوارنا ولدينا القدرة في مختلف المجالات للتطوير فلدينا ميزانية تمكنا من الاستمرار في التطور أكثر". الاهتمام بالشباب مطلوب من جهته دعا وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأردني علي العايدو مندوب رئيس الوزراء في كلمته التي ألقاها خلال الحفل إلى :"دعم الإعلاميين الشباب مشددا على أنهم هم صناع المستقبل وعماده"، ومؤكدا على أن "تأهيلهم وإكسابهم الخبرات يمكنهم من تحقيق مهامهم"، متمنيا في كلمته أن يحقق وأن يخرج برؤى تسهم في تطوير إعلامناالعربي. بدورها عبرت الأميرة ريم عن سعادتها باحتضان عمّان هذه المناسبة الأعلامية العربية الكبيرة :"التي جعلت الأردن منبرا للاعلاميين العرب"، ونوهت في هذا الصدد ب"مبادرة شباب مهنيين في قيام هذا الملتقى آملة أن تكون جلساته مفيدة للجميع". فيما أكد رئيس الملتقى هيثم يوسف أن :"ملتقى هذا العام يتميز بحضور نخبة من الاعلاميين الكبار مما يجعلها فرصة للتعارف واكتساب الخبرات". الفائزون لعام 2010 أحمد الشقيري فاز بجائرة أفضل شخصية إعلامية شابة كرم الملقتي في دورته الثالثة إضافه الي صحيفة الرياض وأبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي في قطاع الاستثمار التي ذهبت للأمير الوليد بن طلال كل من الإعلامي غسان بن جدو كأفضل محاور عربي، فيما اختير مصطفى بكري لجائزة ابرز شخصية إعلامية رائدة، وواختيرت الإعلامية نسرين صادق لجائزة ابرز مديرة اخبار عربية، فيما ذهبت جائزة أفضل برنامج اجتماعي لعام 2010 للإعلامي اللبناني زافين قيومجيان، وجائزة ابرز شخصية إعلامية شابة للإعلامي احمد الشقيري، وجائزة الصحافي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية للإعلامية نادين هاني، وجائزة ابرز إعلامية عربية للإعلامية وفاء الكيلاني، وجائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي للإعلامي لطفي الزعبي، وجائزة افضل معد برنامج شبابي عربي لنايف البشايرة، واخيرا جوائز العطاء الأكاديمي في القطاع الإعلامي لكل من الدكتور زهير طاهات والدكتورة حميدة سميسم والدكتورة نجوى كامل والدكتور فايز الشهري.