أعلن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في الأردن، عن أسماء الفائزين بجوائز الملتقى في دورته الثالثة لعام 2010. وفازت صحيفة الرياض السعودية بجائزة أبرز صحيفة عربية، وفاز الأمير الوليد بن طلال بجائزة أبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي في قطاع الاستثمار، وفاز رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية مصطفى بكري بجائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، وفاز مقدم برنامج "خواطر" أحمد الشقيري بجائزة أبرز شخصية إعلامية شابة في العالم العربي، وفاز غسان بن جدو من قناة الجزيرة بجائزة أبرز محاور عربي، وفاز برنامج "سيرة وانفتحت" لزافين قيومجيان بجائزة أبرز برنامج حواري اجتماعي، وفازت المصرية وفاء الكيلاني بجائزة أبرز إعلامية عربية، وفازت المذيعة نادين هاني من قناة العربية بجائزة الصحفي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية، وفاز لطفي الزعبي بجائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي، وفازت مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين جيفارا البديري بجائزة أطوار بهجت للمراسل العربي، وفازت مديرة الأخبار في تلفزيون "الآن" نسرين صادق بجائزة أبرز مدير أخبار عربية، وفاز كل من الدكتور فايز عبدالله الشهري من السعودية، والدكتورة نجوى كامل من مصر، والدكتورة حميدة مهدي سميسم من الأردن بجائزة العطاء الأكاديمي في القطاع الإعلامي، وفاز المصور علاء الدين بدارنة بجائزة المصور الصحفي. واختار الملتقى حفل افتتاح أعماله في السادس من ديسمبر المقبل في عمان برعاية رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي موعدا لتسليم الجوائز للفائزين. من جهته, عبر رئيس تحرير صحيفة الرياض تركي السديري ل"الوطن" عن سعادته بفوز "الرياض" بجائزة أبرز صحيفة عربية قائلا "نحن سعداء بأننا حظينا بهذا التقدير وهو عبارة عن تأكيد جديد من جهة غير سعودية على مكانة صحيفة الرياض, وامتداد لفوزها بعديد من الجوائز سواء على مستوى الصحيفة الورقية أو على موقع صحيفة الرياض على الإنترنت, وكان آخرها حصول الصحيفة على أفضل تقييم على مستوى المملكة والخامسة عربياً من مجلة (فوربس) عام 2010. وذكر السديري أن لفت انتباهه المبررات التي استند عليها ملتقى الإعلاميين الشباب العرب والتي مكنت "صحيفة الرياض" من الفوز بالجائزة, وأنها ركزت على نواحي النشر الصحفي ونواح مهنية متعلقة بالصحافة, مشيرا إلى أن هذه المبررات مميزة ويمكن اتخاذها كمسلك في عدد من المسابقات. من جانبها, اعتبرت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني أن فوزها بجائزة أبرز إعلامية عربية هو قيمة معنوية كبيرة, قائلة "شيء جميل أن يشعر أي منا أنه متابع وأجزم بأني سعيدة بهذا التكريم". وعن الملتقيات الإعلامية ومدى تأثيرها على الإعلام العربي قالت الكيلاني إن وجودها ذو قيمة معنوية, ومن الجيد أن نرى ملتقيات مثل هذه وهي بالتأكيد تطمح لخدمة الشعوب العربية من الناحية الإعلامية. ويرأس ملتقى الإعلاميين الشباب العرب هيثم يوسف, وتأسس الملتقى في عام 2006 ليكون مظلة إعلامية تجمع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي تحت شعار "رؤية إعلامية بعيون شبابية". ويعتبر الملتقى الأول من نوعه في الوطن العربي الذي يساعد على تفعيل التواصل بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة في العالم العربي، ويشتمل هذا الحدث الإعلامي السنوي على حفل لتوزيع الجوائز الإعلامية المتخصصة وجلسات عمل يديرها أبرز الإعلاميين العرب ومعرض المؤسسات الإعلامية ومؤسسات التدريب وتكنولوجيا الاتصال ووسائل الإعلام. وسيتناول الملتقى في جلساته لهذا العام والتي ستكون في الفترة من 6 - 7 ديسمبر المقبل في فندق لاندمارك في العاصمة الأردنية، موضوعات الإعلام الحديث وتأثيره على الإعلام التقليدي بمشاركة متحدثين من مختلف الدول العربية من بينهم الأميرة ريم علي مؤسسة المعهد الأردني للإعلام، ووزير الإعلام الأردني علي العايد، والدكتور عبدالمالك جابر، والإعلامي جمال خاشقجي، والإعلامي مصطفى بكري، والإعلامي غسان بن جدو، والإعلامية وفاء الكيلاني، والإعلامي أحمد الشقيري، والإعلامي زافين قيومجيان.