جدد مفوض العلاقات الدولية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الدكتور نبيل شعث التأكيد على أن لا مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان الاسرائيلي . ونقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية عن شعث قوله "سيتم الانسحاب من المحادثات المباشرة مطلع سبتمبر المقبل في واشنطن بناء على قرار اللجنة المركزية لحركة فتح إذا استمرت الأنشطة الاسيتطانية". وأضاف شعث في اجتماع مشترك نظمته مفوضية العلاقات الدولية بفتح بين ممثلي لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ولجان التضامن الدولي في إطار تحركات المفوضية لتفعيل وتصعيد المقاومة السلمية إن "القرار الفلسطيني بالذهاب للمفاوضات جدي وحقيقي لتحصيل حقوقنا المشروعة متسلحين بثوابتنا الوطنية وبالقانون الدولي". وأفاد أن "النضال بشقيه الشعبي والتفاوضي يصب في اتجاه تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال". وأكد شعث ضرورة التنسيق بين مختلف الأطر التنظيمية لتصعيد وتكثيف العمل على صعيد لجان التضامن الدولي وربطها بالمقاومة الشعبية السلمية في الوطن في ظل التطورات الايجابية على الساحة الدولية. ولفت في هذا الصدد إلى "قرار البرلمان التشيلي بمقاطعة البضائع الإسرائيلية المنتجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقرارات المماثلة في أمريكا اللاتينية وأوروبا التي تقف بجانب الشعب الفلسطيني في مطالبه بإنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان" . اسرائيل لن تمدد تجميد الاستيطان قبل محادثات السلام المباشرة : قال مسؤول اسرائيلي اليوم إن الحكومة الاسرائيلية لن تصوت على تمديد التجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية قبل أن تبدأ محادثات السلام المباشرة في واشنطن يوم 2 سبتمبر المقبل. وأبلغ سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي وكالة رويترز للأنباء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعده أن حكومته ستصوت على هذا الأمر فحسب بعد عطلة رأس السنة اليهودية التي تحل بعد عقد قمة السلام 0 ونسب شالوم لنتنياهو في جلسة مغلقة مع الوزراء في وقت سابق اليوم //أبلغنا اليوم انه لن يتم اتخاذ قرار في الثاني من سبتمبر بشأن تجميد المستوطنات// مضيفا أن الأمر سيستغرق أسبوعين على الأقل قبل أن تصوت الحكومة. ومن المنتظر أن يجتمع نتنياهو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى نهاية هذا الأسبوع في البيت الأبيض بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد شهور من المفاوضات غير المباشرة. ويؤكد الفلسطينيون أن أي استئناف للبناء الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية بعد انتهاء وقف استيطاني جزئي لمدة عشرة أشهر في 26 سبتمبر المقبل سيضع نهاية للمحادثات المباشرة. وكان قد اجتمع نتنياهو الذي يواجه ضغوطا من جماعات يهودية متطرفة مؤيدة للاستيطان في حكومته مع وزراء آخرين اليوم لمناقشة حل وسط يسمح باستئناف البناء فقط في مستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة تسعى اسرائيل للاحتفاظ بها في ظل أي اتفاق سلام .