الشركة المتعهدة بالتنفيذ تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية . الشركة لم تكمل المشروع بوضع الحماية اللازمة للقواعد !! سبق لصحيفة منطقة جازان "جازان نيوز" الإنفراد وبصورة حصرية ، تناقلتها بعض وسائل الإعلام المقروءة دون الإشارة ل "جازان نيوز" كمصدر للخبر ، بل بلغ بالبعض منهم بنسخ التصريح الحصري من قبل سعادة مدير عام الطرق والمواصلات بمنطقة جازان المهندس / ناصر الحازمي ، وإدعاءهم الباطل بأن مدير عام الطرق قد صرح لتلك الصحف ، في حين ينفي الحازمي ذلك الإدعاء جملة وتفصيل . وصحيفة "جازان نيوز " هنا لا تلقي باللوم على مدراء التحرير لتلك الصحف الذين نجزم أنهم على غير دراية بما يفعله بعض مراسليهم بمكاتب منطقة جازان والذين لا دأب لهم سوى الإقتات بحقوق الآخرين ، ولا نعمم هذا العمل المشين على الأكثرية والسواد الأعظم من مراسلي الصحف بمنطقة جازان ، بل نعد غالبيتهم في مقام الأساتذة الذين ننهل من خبراتهم وتمهنهم وحرفيتهم الصحيفة ليل نهار ، فالكثير منهم يعد قدوة لنا ، نتمنى ونطمح أن نصل للمستوى والحس الصحفي الذي وصلوا إليه . وكون ما أنفردت بنشره صحيفة منطقة جازان " جازان نيوز" قد أحدث زوبعة في فنجان ، في مواقع النشر الأخرى التي سلبت من جازان نيوز ملكيتها الفكرية جهاراً نهارا ، وعرضت به لأهداف وغايات ، غير تلك التي تنشدها إدارة صحيفة جازان نيوز وفريق عملها ، حتى بلغ بهم الأمر إلى التشكيك في ذمم المسئولين ، وتحميلهم نتيجة ماحدث !! وسعياً منا في إجلاء الغمة وكشف الحقيقة أمام الرأي العام ، فإننا نضع أمام القراء الكرام من مسئولين وعوام ،شخوصات " جازان نيوز " الميدانية على كُبري وادي "ليه" قبل الحادثة وحال وقوعها وما أسفرت عنه ، تاركين للمسئول والقارئ النظر بعين الحياد ، وتحكيم العقل والمنطق ، بعيداً عن الأهواء والأحقاد. تنفرد صحيفة منطقة جازان " جازان نيوز" كعادتها بنشر صور حصرية للكُبري الذي أصبح حديث الرأي العام ، والصور تم إلتقاطها قبل هبوط القاعدة ، ومن ثم مسارعة الشركة المنفذة بإزالة العقم الذي أقامته بعرض الوادي . وقبل نشر الصور نعيد للتذكير تصريح مدير عام الطرق والمواصلات بمنطقة جازان المهندس / ناصر بن علي الحازمي والذي ذكر لصحيفة "جازان نيوز " التالي :- أوضح سعادة مدير عام الطرق والمواصلات المهندس / ناصر بن علي الحازمي لصحيفة منطقة جازان [ جازان نيوز ] بأن ما حدث لكُبري وادي ليه ، حدث بسبب عوامل طبيعية ولا علاقة له بضعف الإنشاء أو خلل في التنفيذ . شخوصات عدسة صحيفة "جازان نيوز " التصوير : الفهد . الكُبري قبل الإنهيار .. ويشاهد "العقم" المقام لكن يجب التوقف عند طبغرافية الوادي فالوادي عبارة عن تربة حصوية ، ومادون القاعدة لا شك جزء من الوادي ، وبالتالي فمن السهولة بما كان أن تجرف المياه المتدفقة على القاعدة التربة الحصوية من الجوانب وصولاً إلى ما دون القاعدة . العقم : حسب مصدر "جازان نيوز" أقامته الشركة المنفذة وتركته دون إزالة بعد إكتمال المشروع !! بداية هبوط القاعد ، وتُظهر الصورة منسوب التربة المنجرفة مقارنة بمستوى القاعد عقم أخر أسفل الكبري مباشرة جعل من المجرى الذي يمر على القاعدة أضيق نقطة في الوادي وبالتالي زيادة تأثير المياه وقوة تدفقها وتأثيرها المباشر على القاعدة . هكذا بدا الحال بكُبري وادي ليه المنتظر لأكثر من عشرون عام !!