انطلقت رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بينما واصل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، تنفيذ ضربات جوية على القطاع، ضمن عملية عسكرية بدأها، الجمعة. وسمعت صفارات الإنذار في تل أبيب، وعسقلان وأسدود، ومستوطنات غلاف غزة، فيما اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي عددا من الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في بيان:" لن نقف مكتوفي الأيدي عندما يحاولون إيذاء السكان ولسنا معنيين بشن حملة واسعة في غزة". يأتي ذلك فيما استمرت الغارات الإسرائيلية على مناطق داخل قطاع غزة. ونشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر، مقاطع فيديو، توثق الغارات الجوية الجديدة التي أطلقها الجيش على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة. وأوضح أدرعي أن طائرة لجيش الدفاع أغارت على موقع لإطلاق قذائف صاروخية تابع لحركة الجهاد في خانيونس ودمرته. وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وكالة رويترز، أنه سيواصل الغارات على غزة، مضيفا أن القوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع الحركة في القطاع. الشقة التي جرى استهدافها في غزة إسرائيل تطلق عملية عسكرية في غزة.. وتغتال قياديا في الجهاد وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق من اليوم، إطلاق عملية "الفجر الصادق"، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن "وضع خاص" للجبهة الداخلية في إسرائيل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة "شراب العسل" شرق خان يونس جنوب القطاع. وأوقعت الضربات السابقة 8 قتلى، بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات والقيادي في "الجهاد الإسلامي"، تيسير الجعبري، كما أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح مختلفة. وقال الجيش إن الجعبري "كان يحرص في الأيام الأخيرة على تنفيذ هجمات بصواريخ مضادة للدروع ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع".