فيما يدخل التصعيد في الأراضي الفلسطينية أسبوعه الثاني، أمهلت إسرائيل سكان برج «المهند» في غزة حتى مساء اليوم (الإثنين) لإخلائه قبل تدميره، وسط استمرار القصف بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية. واستهدفت طائرات استطلاع إسرائيلية البرج بصاروخ تمهيداً لقصفه. وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية استهداف مبنى يتبع وزارة داخلية حماس قرب برج المهند بغزة. فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية إصابة 8 مستوطنين بجروح طفيفة، في سقوط صواريخ على مدينة أسدود. وقال المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفليد في تغريدة على تويتر إن أضراراً لحقت بمبنى، دون مزيد من التفاصيل. ولفت إلى أن صواريخ سقطت اليوم على مدينتي عسقلان وأسدود (جنوباً) دون أن يحدد عددها. تزامن ذلك مع إعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حركة الجهاد حسام أبو هربيد. ورصد مقطع فيديو عملية استهداف القيادي الفلسطيني بصواريخ إسرائيلية. في وقت أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قصف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية. وردت البحرية الإسرائيلية بالإعلان عن رصد قطعة بحرية مسيرة ذات قدرات غوص، حيث تم إخراجها من سيارة، وكانت في طريقها لتنفيذ عملية تخريبية في المجال البحري، مؤكدة القضاء على نشطاء فلسطينيين. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 220 قتيلاً و6039 جريحاً جراء الغارات الإسرائيلية على غزة والهجمات في الضفة الغربية. وشنت إسرائيل سلسلة غارات جديدة صباح الاثنين على مناطق في قطاع غزة، يرافقها قصف مدفعي مستمر. وقصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار مواقع في بيت لاهيا ب3 صواريخ. وفي المقابل، واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية تجاه المدن والمستوطنات. وطالت رشقة صواريخ فلسطينية مستوطنات غلاف قطاع غزة. وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان مستوطنات حدودية مع قطاع غزة البقاء في البيوت والدخول إلى الملاجئ والمناطق المحصنة حتى إشعار آخر. وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف 1180 هدفاً في غزة ورصد إطلاق 3160 صاروخا وقذيفة من القطاع منذ بدء التصعيد.