قدّمت بحوث الكليات الطبية في جامعة الملك سعود حلًا فعالًا لأزمة قلة أجهزة التنفس الصناعي في العالم، والتي تعاني العديد من البلدان نقصًا في أعدادها، ما يؤثر على قدرات العناية بالحالات الحرجة من مرضى فيروس كورونا المستجد، والتي تحتاج لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي. وكشف وكيل عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود، الدكتور بدر الهجهوج، نجاح المدينة الجامعية بالكليات الطبية في رفع كفاءة تشغيل جهاز تنفس صناعي، بما يساعد على إيصاله ل4 مرضى في وقت واحد. وتسهم التجربة التي نفذتها جامعة الملك سعود في إيجاد الطريقة العلمية لإعداد أجهزة التنفس الصناعي لإيصالها إلى أكثر من مريض، الأمر الذي من شأنه أن يجد حلًا لمشكلة نقص أجهزة التنفس الصناعي لمرضى الحالات الحرجة لكورونا على مستوى العالم. يُذكر أن مرضى فيروس كورونا المستجد من أصحاب الحالات المتدهورة يواجهون أزمات تتعلق بالتنفس، وهو ما يستدعي وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي بأقسام الرعاية المركزة، الأمر الذي يمثل ضغطًا على الإمكانات الطبية للعديد من دول العالم.