دعا مدير عام " قناة فوكس العربية الإخبارية " ورئيس صحيفة الوطن سابقاً جمال خاشقجي كل من سكرتير تحرير الوطن السابق : شريف قنديل، ومساعد رئيس تحريرها الحالي:عمر المضواحي،إلى الانضمام لإدارته الجديدة التي سوف تدير دفة العمل التأسيسي لهذه القناة التي يعتزم الأمير الوليد بن طلال إطلاقها في غضون عام لمنافسة قناتي الجزيرة والعربية. فيما أكدت مصادر مطلعة " للوئام " أن لقاء تم خلال الأيام السابقة جمع جمال خاشقجي بهذه الأسماء في منزله بجدة فور عودته من واشنطن ، لبحث ترتيبات انتقال " الثنائي الناري" بالوطن كما أطلقت عليه المصادر إلى إدارة القناة، ورجحت المصادر أن يتولى كل منهم منصب قيادي بالقناة. فيما أوضحت المصادر أن اختيار خاشقجي لهذه الأسماء يأتي لمعرفته الدقيقة بالمهنية العالية التي يتمتع بها هؤلاء الصحفيين ، ورغبة منه في خلق توجه مختلف للقناة لا يمكن صنعه إلا عن طريق الفكر المختلف الذي أسسه خاشقجي في عقول هؤلاء الصحفيين إبان عمله معهم في الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وكذلك خلال فترة عمله الأخيرة بصحيفة "الوطن". وتشير المعلومات إلى أن اقتناص الأمير الوليد بن طلال لخبر إقالة خاشقجي من "الوطن"، واختياره مباشرة لإدارة القناة لرؤية الأمير الوليد بن طلال أن توجهات خاشقجي المختلفة سوف تسهم إلى حد كبير في إنجاحها ، وهذا ما دفع جمال خاشقجي أيضاً لاصطياد خبر إقالة زملائه و أصدقائه السابقين في "الوطن" ودعوتهم للإنظمام للعمل بالقناة، وأن مسلسل اختيار الأسماء ذات نفس التوجه سوف يستمر لدعم كوادر هذه القناة الجديدة. وأوضح متابعون وإعلاميون أن وجه صحيفة "الوطن" تغير كلياً بعد إقالة قنديل خلال الأيام السابقة وما تمر به صحيفة الوطن خلال هذه الأيام من عدم استقرار، وأن القائمين حاليا على رسم وجه الصفحة الأولى للصحيفة غير مؤهلين لإثارة وإخراج المواد الصحافية ذات الطابع المختلف، مما يكشف الستار عن المهنية العالية في رسم توجه الصحيفة التي كان يتمتع بها قنديل بتأييد مباشر وعدم ممانعة من خاشقجي. يذكر أن القناة الإخبارية الجديدة التي يعتزم الأمير الوليد بن طلال إطلاقها سوف تحمل اسم "فوكس الإخبارية العربية"، وسوف تتخذ من المدينة الإعلامية الجديدة في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة مقرا لها خلال فترة التأسيس، وأن تتحول تدريجيا إلى قناة ذات طابع بث إخباري مباشر من عدة مدن عربية هي: أبو ظبي، القاهرة، بيروت، جدة، الرياض، الرباط، بهدف كسب الشارع العربي، وتحقيق السبق الإخباري والسياسي عن طريق البث المباشر للأحداث.