رفعت سعادة وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون النسائية المكلف الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود أصدق عبارات التهنئة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولولي عهده الأمين ذي الرأي الرصين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - أيده الله - احتفاءً بالذكرى الثانية لمبايعة سموه وليًا للعهد . وأعلنت تجديد البيعة صدقًا وحبًّا وانتماءً للوطن الغالي ، ولسمو ولي العهد الذي قاد البلاد نحو تطورٍ وتحول تاريخيّ في زمن قياسيّ انبثقت تباشيره مذ أطلق رؤيته الطموحة 2030 التي استقبلها الشعب بالاطمئنان واستشراف مستقبلٍ واعد ، وتغيرٍ في أنماط الحياة ، والانتقال من منطقة الاستهلاك إلى منطقة الإنتاج والتنمية المستدامة بحكمةٍ لافتة ألهبت الهمم ، واستنهضت العزائم وعانقت القمم ، وحفزت القطاعات وسنّت سننًا وقوانين ساهمت في التجديد والتحسين ، فدارت الأعناق صوب مملكتنا الحبيبة ، والتفتت إليها الأنظار إشادةً وانبهارًا ، وأصبحت محطّ الإعجاب ، وتناولتها أقلام المحللين والمفكرين بالتنبؤات بمستقبل زاهرٍ باهر ، يسيِّره سمو ولي العهد ، بتوفيق الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ، نحو تحقيق الرؤى الثاقبة بثقة وثبات موظفًا الإمكانات بدءً ببرنامج التحوّل الوطني 2020 وما تلاه من مشاريع جبارة ، أحدثت نقلة نوعية لافتةً وفتحت المجالات وأشرعت الآفاق معززةً الدور المحوريّ للمملكة إقليميًا وعالميًا ، حيث شكّلت مرتكزًا إسلاميًا عميقًا وثقلاً سياسيًا لا يشق له غبار . وشهدت عهدًا فريدًا من الإصلاحات الكبيرة مجتمعيًا وتنمويًا في سياق الربط المحلي والتحسين اللوجستي الذي سيجعل المملكة وجهة استثمارية . وفي غمار ذلك كله استأثر الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن بالنصيب الأوفر من الاهتمام ، استكمالاً للمنظومة التطويرية للعاصمة المقدسة لتنافس المدن الذكية العالمية عمرانيًا وتنظيميًا . وأردفت : يملؤنا الفخر والاعتزاز بما حققه وطننا المجيد في غضون فترة وجيزة من إنجازات ضخمة ونجاحاتٍ عظيمة تصاعدت معها تطلعات وأحلام شعب همته كجبل طويق ثباتًا ، تصافح عنان السماء ، يسعى لتحقيقها في ظلّ قيادته الرشيدة التي فتحت فرجةً ومتنفسًا وكوّة ضوءٍ لآماله التي لا يحدها أفق ولا يكسر إرادتها تثبيط . زاد الله بلاد الحرمين منعةً ونصرةً وتمكينًا وأيدًا وشموخًا .