أعربت سعادة الوكيل المساعد للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود عن بالغ الفخر والاعتزاز بما تشهده مملكتنا الحبيبة هذه الأيام الفضيلة من إنجازاتٍ ضخمة اختير لانطلاقها مكانٌ وزمانٌ تحفهما البركة والفضل العميم . وأشادت سعادة الوكيل المساعد بالجهود العظيمة والعطاءات الخلاقة التي يبذلها قائد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين وتأصيل العمق العربي وتأكيد البعد الديني والدور البارز للمملكة العربية السعودية في نفوس العالم بأسره ، وفي مقدمتها تدشين برنامج خدمة ضيوف الرحمن التي تشمل ١٣٠ مبادرة تصب كلها في خدمة الحجاج والمعتمرين ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة محتفظين بصورة ذهنية مشرقة عن ما تقدمه المملكة من موجبات راحة ضيوف الرحمن تشريفًا بخدمة الحرمين وقاصديهما . وعبرت عن التفاؤل الكبير بالرؤى الطموحة والمشاريع العملاقة وبرامج التحول الوطني التي تتبناها الدولة ويترجمها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - أيده الله - واقعًا ملموسًا وأرقامًا مدروسة وإنجازاتٍ تبهر الشرق والغرب . وأشارت إلى أن تصدر برنامج خدمة ضيوف الرحمن قائمة اهتمامات المملكة وخططها الاستراتيجية ، إنما هو امتدادٌ لما عُهد عن حكام هذه البلاد مذ سُطِّر تاريخها المجيد وتوحدت رقعتها على يد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر الأغر عهد خادم الحرمين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ووفقًا للرؤية الطموحة ٢٠٣٠ فإن خدمة ضيوف الرحمن ستشهد أبهى عصورها ازدهارًا في قفزة تاريخية ونقلةٍ نوعية غير مسبوقة ، تتجلى في طرازٍ متفرد من التطور وتسخير أحدث أساليب الهندسة والتخطيط والتقانة والذكاء الاصطناعي . وأوضحت أن هذا الاهتمام نابع من إيمان المملكة بدورها الهام دينيًا وإقليميًا وعالميًا ، وأن خدمة الحرمين والحفاظ على أمن مرتاديهما أهم مرتكزاتها وأولى بنود خططها وسياساتها ، سائلة الله المولى الكريم لهذا الكيان الشامخ العزيز مزيدًا من التقدم والنماء والعزة والتمكين ، في رخاءٍ وأمنٍ دائمين لا يعكرهما كيد كائد ولا حقد حاسد ، وفي ظل ولاة أمرنا الأماجد الأعزّة .