أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم بن فهد آل معيقل أن ولاية العهد آلت إلى شخصية وطنية يعول الشعب عليها كثيرا في تنمية الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن الأمر الملكي جاء ليؤكد التوافق العظيم بين الأسرة المالكة والشعب الأصيل. وأضاف بأن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي تصدى للأدوار القيادية التي أنيطت به منذ صغره قادر - بإذن الله تعالى - على الاضطلاع بالمهام الجسام التي كُلف بها من خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - عندما أسند إليه ولاية العهد. وذهب آل معيقل إلى أن «توشح الأمير سلمان بولاية العهد ووزارة الدفاع يحمل دلالات عميقة، من أهمها ثقة الملك عبد الله الكبيرة في قدرات الأمير سلمان المتعددة، وتوافق الإرادة الملكية والرغبة الشعبية في هذا الشأن»، وهو ما يؤكد الانسجام العالي في الداخل السعودي بين الحاكم والمحكوم. ولفت إلى أن «الديناميكية الهادئة والمتزنة في مراكز صنع القرار السعودي تبعث برسالة صريحة إلى العالم مفادها أن المملكة ستستمر في أداء دورها الريادي تجاه الأمتين العربية والإسلامية بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام رغم المتغيرات العديدة التي تعصف بمناطق عدة حول العالم، والتحولات الهائلة في المنطقة». إبراهيم آل معيقل ونوّه آل معيقل بالسجل الرفيع للأمير سلمان في الاهتمام بأطياف المجتمع المتنوعة، وعلاقاته الطيبة مع المواطنين على مختلف مشاربهم، مؤكداً أن الأمير سلمان يعد أحد الرجالات الأفذاذ في الدولة السعودية الحديثة الذين أسهموا في نقل البلاد من صحراء قاحلة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة لساكنيها إلى محاضن تنموية تستقطب العقول البشرية من جميع أنحاء العالم. ومضى إلى القول: إن الأمير سلمان ما انفك يسجل النجاحات واحدا تلو آخر، مشيرا إلى أن ذلك التألق يعد انعكاسا منطقيا للعمل الدؤوب المبني على أسس علمية رصينة وقواعد منطقية للتعامل مع الأمور التي يتصدى لها الأمير سلمان، وهو ما أدى إلى تطور الدور الريادي للمملكة بشكل متنامٍ فباتت مثار اهتمام حقيقي وإعجاب من القاصي قبل الداني. كما أكد أن اختيار سمو الأمير أحمد لوزارة الداخلية جاء امرا طبيعيا لما يحمله هذا الرجل النبيل من صفات قيادية وخبرات كبيرة في شؤون هذه الوزارة الحساسة، حيث كان الأمير أحمد السند والعضد لسمو الأمير نايف - يرحمه الله - خلال سنين طوال استطاع خلالها الأمير أحمد أن يبرز كقائد عظيم وقف في وجه تحديات ضخمة وأثبت حنكة سياسية وأمنية واسعة. وقال: «إن وزارة الداخلية ستستمر تحت قيادة الأمير أحمد في مسارها الصحيح الذي أثار إعجاب العالم». واختتم آل معيقل تصريحه بتجديد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين - يحفظهما الله - متضرعا الى الله العلي القدير ان يحفظ على بلادنا امنها واطمئنانها وان يزيدها رخاء ورغدا وان يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن العظيم.