أكد رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب ميشال عون أنّ "الإخلاص للأمة وللبنانيين في الخيارات المصيرية هو الأساس"، قائلا: "أتيت من مسيرة نضالية طويلة مليئة بالتضحيات خصوصا في المؤسسة العسكرية والسلطة العامة، وآمل تأمين استقرار يطمح إليه اللبنانيون ". وشدّد في خطاب القسم الذي ألقاه اليوم بُعيد انتخابه رئيسا للجمهورية في مجلس النواب اللبناني ، على أنّ "أوّل خطوة نحو الاستقرار هي في الاستقرار السياسي ولا يمكن ان تطبق الا باحترام الميثاق والدستور والقوانين ويجب تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني". ورأى أنّ "لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة، وسنمنع وصول أي شرارة إليه"، مؤكدا "الالتزام بقرارات الجامعة العربية وسنتبع سياسة خارجية تنأى بنفسها عن نيران المنطقة وسنحمي وطننا من العدو الإسرائيلي"، و"التعامل مع الارهاب باستباقية وردعية حتى القضاء عليه"، ومشدّدا ان "لا حل في سوريا من دون عودة النازحين ويجب تثبيت حق العودة للفلسطينيين"، لافتا الى معالجة "مشكلة النازحين من خلال التعاون مع الدول والسلطات المعنية والتنسيق مع منظمة الاممالمتحدة". وبين أن تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون من أولوياته داعيا إلى "اعتماد خطة وطنية لمعالجة الوضع الاقتصادي واعتماد اللامركزية الادارية وارساء منظومة قوانين للحماية من الفساد والعمل على تفعيل أجهزة الرقابة".