يعيش المواطن خليل عريشي في هذه الأيام الفضيلة بين كر وفر بمراجعة سعادة المسؤولين بصحة عسير مطالباً بحقه كمواطن سعودي بإجراء بعض الفحوصات الطبية التي أمر بها الطبيب المعالج لوالدته التي ترقد حالياً بمستشفى عسير المركزي وذلك بصفه عاجلة، قائلاً : راجعت مكتب مدير عام صحة عسير ورفض مقابلتي وتلقيت إتصالات من العلاقات العامة تعطي وعوداً بالغة التزييف والكذب ومازالت الإجراءات في تماطل..!! وفي التفاصيل ترقد حالياً بمستشفى عسير المركزي المريضة / صيدة محمد عريشي ملف رقم 1400788 ، والتي أمر الطبيب المعالج اجراء فحص اشعة صبغة بصفة عاجلة لشرايين اليد اليسرى كون لديها جهاز قسطرة وريدية بنفس اليد متوقف ولا يعمل، وذلك من يوم الاربعاء الماضي والى حينه لم يتم عمل أي إجراء علاجي للحالة بسبب عدم توفر الخدمة بالمستشفى حالياً، وبين العريشي بأنه تم تحويل الحالة الى مستشفى خميس مشيط العام لعمل الفحوصات ولكنه تم رفض الحالة وذلك لعدم توفر الخدمة بالمستشفى وهم على علم بذلك وأن الخدمة لا تتوفر الا بمستشفى عسير المركزي والمستشفى السعودي الألماني الخاص، ولا يوجد تبرير مقنع لتحويل الحالة لمستشفى طرفي عام لا تتوفر به الخدمة بعلم المسؤولين الا بهدف التماطل في إجراءات الفحوصات المستعجلة للحالة بما يخالف الدور الإنساني والنبيل للرؤية والرسالة التي تنهج بها جميع المستشفيات بالمملكة. هذا وقد وجهت إدارة مستشفى عسير المركزي خطاب (تحتفظ الصحيفة بنسخة منه) يوضح عدم توفر الخدمة بالمستشفى حالياً وترى تحويل الحالة الى مستشفى خاص الا أن اللجنة الإسعافية رفضت تحويل الحالة وذلك لتوفر الخدمة بالمستشفى، وقد أبدت إدارت المستشفى رأيها لسعادة المدير العام بأخذ الموافقة بتحويل الحالة لمستشفى خاص لكون الفحص ضروري حسب توصيات الطبيب المعالج موضحاً بأن الخدمة لا تتوفر الا بمستشفى عسير المركزي فقط ولعدم توفرها حالياً لتمتع الطبيب المختص بإجراء هذه الفحوصات بإجازته الإعتيادية ..!! إلا أنه قوبل بالرفض أيضاً رغم توصيات الطبيب التي تصب في مصلحة المريض في إجراءات تعسفية وتصفية حسابات يكون ضحيتها صحة المريض سببها التهاون والا مبالاة والتجاوزات الغير منطقية وهو أن يمنح الطبيب إجازة إعتيادية دون تغطية عمله بالقسم رغم وجود خمسة أطباء آخرين معرضين حياة المرضى للخطر بإستهتار وتعنت، بدورها صحيفة جازان نيوز تواصلت مع سعادة مدير عام صحة عسير الدكتور محمد الهبدان والذي أحال الموضوع الى المتحدث الرسمي سعيد النقير الذي دعا للمريضة قائلاً : نسأل الله ان يشفي المريضة ويعافيها.. واعتذر من الرد لكونه يتمتع بإجازته الإعتيادية، وأن الذي يقوم بالرد حالياً نائب المتحدث الاعلامي سعيد الاحمري، موضحاً بأنه يجب إعطاء المتحدث وقت لبحث الحالة مع المختصين، وذلك حسب تعليمات وزارة الثقافة والاعلام، حيث يمنح المتحدث ثلاثة ايام للرد على استفسارات وسائل الاعلام، معبراً عن شكره لتواصل الصحيفة معه بهذا الشأن، وبعد التواصل مع سعيد الأحمري لم يتم الرد الى حينه،..!! وبما أن الموضوع غير قابل للتماطل والتعسف والتقيد ببعض الأنظمة التي تنص عليها وزارة الثقافة والإعلام فإن صحيفة جازان نيوز تطالب منسوبي العلاقات العامة بصحة عسير حث منسوبي الوزارة بالتقيد بأنظمة وزارة الصحة وتغطية عمل الأقسام في حال تمتع رؤساء الأقسام بإجازاتهم الإعتيادية، ونظراً لحالة المريضة الطارئة والحرجة تم النشر بعد مرور 24 ساعة من التواصل.. على أمل بأن يصل الصوت لولاة الأمر ومعالي وزير الصحة للنظر بعين الإعتبار والتوجيه بما يلزم لحفظ حقوق المرضى وذويهم، وناشد المواطن خليل عريشي ولاة الامر ومعالي وزير الصحة للنظر بعين الإعتبار في معاناته مع والدته المريضة والتي ترقد حالياً بمستشفى عسير المركزي، حيث توقف عمل أي إجراء إسعافي وعلاجي لوالدته لأسباب قد تعود لأخطاء إدارية او تعسفية كان ضحيتها المرضى مما نتج عنها عدم توفر الخدمة الضرورية في بعض اقسام المستشفى، وذلك للحالات الطارئة والمستعجلة، معرضين حياة المريضة للخطر، مطالباً المسؤولين بسرعة إنهاء الفحوصات لوالدته التي ترقد حالياً بالمستشفى والى حينه لم يتم عمل أي إجراء علاجي بسب تأخر الفحوصات التي امر بها الطبيب المعالج منذ الأربعاء الماضي على ان تكون بصفة عاجلة لمدة أقصاها ساعتين .. مشيراً بأنه سيحمل إدارة المستشفى والمسؤولين حدوث أي مضاعفات او قصور ناتج من تأخير الفحوصات لوالدته طيلة الفترة التي تعذر فيها تقديم الخدمة لمريضته رغم توفر الخدمة بالمستشفى.