استبشر أهالي مدينة أبوعريش ، بتزفيت الشوارع من جديد بعد ما اعتراها من حفريات واهمال ، ولم تمض سوى اسابيع الا ووقد انهارت الطبقة الاسفلتية بمختلف الشوارع اثر سقوط الأمطار . وما يشاهد الآن على شوارع المدينة أنه بعد كل بضعة أمتار تجد حفرة ، وطبقة الاسفلت قد أنهارت ، ويصل قطر الحفرة الواحدة من متر ونصف المتر إلى مترين . وأبدى عدد من المواطنين أن الأعمال المنفذة سيئة وأن الرقابة والمتابعة معدومة والا ما كانت تعود الحفر مرة أخرى بعد تجدي الشوارع ، لافتين أن الشوارع لم يتم عند اعادة صايانتها لم يتم ازالة الردميات السابقة كي يكون منسوب ارتفاعها أقل من منسوب منزل المواطنين ، فبدلا أن تتجه المياه المتسربة من الأمطار لمشروع تصريف المياه الذي اصبح اثرا بعد عين تحول مياه الشارع الى منازلهم . واضافوا أنهم اضطروا لإحداث مصدات ترابية "عقوم صغيرة " أما بواباتهم لحمايتها من المياه القادمة من الشوارع ، مما شكل لبعض المنازل المنخفضة الى استحالةخروجهم من منازلهم مع هطول الأمطار ، مبدين اسفهم على الأموال التي صرفت على اعادة تزفيت الشوارع ، لا فتين الى فشل مشروع تصريف مياه الأمطار منذ تنفيذه ، مشيرين بأن ذلك المشروع يعتبر مهزلة القرن 21 . وأوضح المواطن عبده أحمد مطهر قائلا : " تضررت من ذلك فأحدثوا ميولا للاسفلت نحو بوابات منزلي فجميع مياه الحي المتسربة من المنازل وبياراتهم تنحدر الى امام منزلي وبذلك تتجمع الاوساخ والاتربة امام المنزل ومازاد الطين بله قامت البلدية بإحداث 2 عقوم فتحولت إلى مطبات صناعية فقاما بحجز ما تبقى من مياه وتحولت المياه الى بوابة منزلي ، مما عرض أطفالي وأهلي للانزلاق جراء الأتربة المختلطة بالمياه" . واضاف : " و قبل عدة ايام جاءت الشركة وأحدثت مطبين اصطناعيين في الحي بالموقع الذي تتجميع فيها المياه والبلدوز الذي وضع كوم الإسفلت لصنع المطبات هو من حفر الاسفلت باطاراته مما حول المكان الى حفر ولم يعاد سفلتتها ، مما ساهم في تسرب المياه وتجمعها فيها من جديد ، متسائلأ: " اين المهندس المسؤول الذي امر بصنع المطب هل شاهده بعد صنعه ، فما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن للامانه ". 1