انطلاقا من الدور المناط بالصحافة تجاه الوطن والمواطن ودعم قطاع السياحة والأثار كان ل ( جازان نيوز ) تغطية خاصة لإحدى القلاع التاريخية والأثرية بجبل طلان بمحافظة الدائر بني مالك مساهمة منها وتضامنا مع ما جاء بالقرارات الاخيرة لمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة العربية السعودية . حيث انطلقت ( جازان نيوز ) لمحافظة الدائر متوجهة بعدها لقلعة الشيخ جابر بن ناجعة رحمه الله الواقعة بجبل طلان وكان برفقتنا المواطن علي حسن العليلي المالكي والذي تحدث قائلا هذه القلعة والتي تسمى ( القهبة ) تعود ملكيتها للمرحوم بإذن الله إلى الشيخ جابر بن ناجعة وأبنائه ، والشيخ جابر رحمه الله هو أحد رموز المنطقة الذين يشار إليهم بالبنان وله تاريخ مشرف . وتعد هذه القلعة التي اكتساها الاهمال وغاب عنها الاهتمام معلما تاريخا يحوي أحداث تاريخية هامة لا زال بعضها مغمور، ونحن مواطنوا هذا الجبل وأبناء محافظة الدائر نتطلع ونتفاءل خيرا أن تحظى هذه القلعة وغيرها من القلاع بمحافظة الدائر بني مالك بالعناية وأن تكون من ضمن أولويات مشاريع فرع هيئة السياحة والاثار بمنطقة جازان . وأوضح سلمان احمد الخالدي - المرافق لفريق العمل - أن محافظة الدائر بني مالك تعد هي الأبرز والأكثر بين محافظات منطقة جازان ، وتتصدر قائمة المواقع الثرية التي تحتضن القلاع الاثرية والتاريخية بتنوعها ما بين قلاع سكنية وأبراج حربية . وأشار إلى أن هذه القلعة التي سكنها احد رموز المنطقة والقطاع الجبلي قبل 100عام نموذجا على ما سبق ذكره ، وتعد هذه القلعة معلما تاريخيا يجب العناية به والمحافظة عليه واعادة ترميمه حتى يكون مقصدا سياحيا لزوار المنطقة وحقيقة لدينا بعض من المهتمين بالتراث منهم والدنا جبران العليلي المالكي - صاحب المتحف الشخصي الذي انشأه بجهود ذاتية وله مشاركات في مهرجانات المنطقة وخارجها ونناشد فرع هيئة السياحة والأثار بالمنطقة الاهتمام بمثل هذه القلاع والاثار ولما لهذه القلعة من تاريخ مشرف أرى واقترح عليهم ان تكون هذه القلعة معلما تاريخيا بالمحافظة ومقرا رسميا لمتحف المواطن جبران المالكي بعد ان يتم تهيئتها وترميمها . ويناشد أهالي الدائر أن تفعل مضامين القرار الذي اصدره مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت يوم الاثنين 12/3/1435 ه الموافق 13/01/2014 م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة العربية السعودية. وطالب بتفعيل ما نص عليه القرار إلى ضرورة المحافظة على التراث الثقافي الوطني وتنميته والتوعية والتعريف به محلياً ودولياً، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية ومشاركة إنسان الجزيرة العربية في بناء الثقافة والحضارة الإنسانية، وانفتاحه على الحضارات الأخرى، وصلاته الحضارية، ودوره في حركة التجارة الدولية بين قارات العالم عبر جميع العصور. واشار إلى أن القرار تضمن برامج ومشروعات تستهدف التوعية والتعريف بالتراث الوطني وحمايته وتأهيله، بهدف إخراج التراث الثقافي والبعد الحضاري للمملكة من بطون الكتب إلى أن يكون واقعاً وحضارةً يعيشها المواطن بشكل يومي. واشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس العام للهيئة العليا للسياحة والعاملين بالهيئة للرقي بقطاع السياحة بالمملكة ، والتي أثمرت عن تميز المملكة خلال فترة وجيزة في هذا المجال وتحقيقها لقصب السبق وفوزها بجوائز دولية في قطاع السياحة . وأكد أن النجاحات في هذا القطاع الحيوي والهام وخاصة في منطقة جازان التي تزخر به من المقومات والمواقع السياحية خاصة تلك التي تم اختيارها من قبل الهيئة ، ما كانت لتتأتى لول التخطيط المتقن والتنفيذ الفعال من قبل سموه والعاملين في فرع هيئة السياحة والاثار بمنطقة جازان . ( رابط ذو صلة ) http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=36056 6