ترأس صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة الجلسة الختامية لدورة مجلس المنطقة الرابعة والستون ( الثالثة للعام المالي 1430ه/1431ه ) وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 25/10/1430ه بقاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة بحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وأعضاء مجلس المنطقة وممثلي الوزارات والمصالح الحكومية الخدمية مختتماً سموه الجلسة بكلمة توجيهية استهلها بالشكر لله عز وجل على النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى والتي أنعم الله بها على بلادنا العزيزة ومن أهمها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والعيش الكريم الذي نعيشه في ربوع مملكتنا الحبيبة برعاية كريمة من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل توفير كافة الاحتياجات الضرورية التي تتطلبها الحياة من وسائل العيش الكريم والحياة السعيدة والراحة للمواطنين والمقيمين على حد سواء . بعد ذلك تمت الموافقة على عدد من التوصيات التي اتخذها المجلس في جلسته للمجلس ومنها :العمل على متابعة المشاريع المتأخرة وإيجاد الحلول اللازمة لتسهيل العمل بها . ودراسة إقامة المهرجانات والفعاليات وتحديد مسؤولية الجهات المختصة عن كل نشاط وفقاً لما هو معمول به في المناطق بالمملكة . الكتابة لأمانة المنطقة ومحافظي المحافظات ومركز فيفا للعمل على تطوير الأحياء القديمة في المدن الرئيسية وتخطيطها وتطويرها وذلك من خلال نزع الملكيات للتخطيط والتطوير وإيجاد مخططات قريبة للقضاء على العشوائية . وضع مشاريع المراكز الصحية التي يتم تنفيذها وتأخر تنفيذها .ووضع مشاريع منفذ الطوال وأسباب تأخر البدء في تنفيذها . ودعم مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول على الطرق الجبلية حفاظاً على سلامة الطرق ومرتاديها ووفقاً لقرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص . تأخير تنفيذ مشروع نادي الأمجاد بمحافظة صبيا المعتمد من ثلاث سنوات . تفعيل الدور الإعلامي بالمنطقة لإبراز ما تشهده المنطقة من نهضة سياحية وإستثمارية وما تتوفر فيها من مقومات طبيعية وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية تساعد في جذب الكثير للإستثمار بالمنطقة . معالجة الأماكن الحالية لمرامي النفايات المنتشرة في أنحاء المنطقة وتطويرها مع الإسراع في تنفيذ المشاريع الحيوية الخاصة بتسوير المرامي وتدوير النفايات وإعادة تأهيل المرامي لتصبح مرامي نموذجية مستوفيه لجميع الإشتراطات الفنية والصحية والبيئية . متابعة ما تم إنجازه من قبل الجهات الحكومية والتجارية التي تطل على البحر بشأن تصريف الصرف الصحي . حث خطباء الجمعة لتناول الهدر الكثير في الطعام الذي يصل إلى 54% وفقاً لما ورد في تقرير لجنة التنمية الصحية والبيئة وضرورة توعية المصلين بالترشيد في الطعام واحترام النعمة بحفظها وتجنب رميها في النفايات . الكتابة لمدير عام الشئون الإجتماعية بالمنطقة لمخاطبة كافة الجمعيات الخيرية ومكاتب الضمان الإجتماعي بأهمية إعداد قاعدة بيانات عن المحتاجين من الفقراء للمساكن الخيرية والعمل على تحديثها بشكل مستمر . مخاطبة الهيئة العامة للإسكان للعمل على تنفيذ الوحدات السكنية للمحتاجين من الفقراء بالمنطقة وفق ما سبق وأن تقرر من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية . و مؤسسة الملك عبد الله لوالديه لشمول المنطقة بتنفيذ وحدات سكنية إضافية . تكليف لجنة التنمية الإجتماعية والأسرة بأهمية التواصل مع المحتسبين وفاعلي الخير لإقامة مشاريع إسكان للمنطقة على الأراضي الموقوفة للسكنى والأراضي الممنوحة بالمراكز الحضرية في المحافظات والمراكز بالمنطقة وتقديم تقرير للمجلس في الدورة القادمة . استكمال دراسة الموضوعات الواردة في تقرير اللجنة وتقديم ما يتم التوصل إليه في دورة المجلس القادمة . ضرورة التعاون مع لجنة تنمية الموارد البشرية وموافاتها بالتقارير اللازمة عن إنجازات فرع الصندوق بالمنطقة أولاً بأول . والتنسيق مع محافظي المحافظات التي لا توجد بها مراكز حضرية لإيجاد الأراضي المناسبة لهذا الغرض مع التأكيد على تجهيز المراكز المحددة في بعض المحافظات والمراكز بالخدمات اللازمة التي تمكن المستفيدين من البناء والسكن في تلك المواقع . تم الإطلاع على العرض المرئي من أمانة المنطقة بشان إنشاء المركز الحضري بمنطقة جازان الذي سيكون له الدور الهام في جميع المعلومات وتزويد مجلس المنطقة بالبيانات والمؤثرات اللازمة التي تساعد المجلس على إتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية وتطوير المنطقة . وقد بارك سموه هذا المشروع . وأعرب أمين منطقة جازان بالنيابة المهندس عصام سالم بريك عن تقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان على دعمه لأنشطة الأمانة التي لها أكبر الأثر في تنفيذ وتسهيل إقامة المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة الرسالة