ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة الجلسة الختامية لدورة مجلس المنطقة الرابعة والستين امس الاربعاء بقاعة الاجتماعات الكبرى بالامارة بحضور وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد واعضاء مجلس المنطقة وممثلي الوزارات والمصالح الحكومية الخدمية مختتما سموه الجلسة بكلمة توجيهية استهلها بالشكر لله عز وجل على النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى والتي أنعم الله بها على بلادنا العزيزة ومن أهمها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والعيش الكريم الذي نعيشه في ربوع مملكتنا الحبية برعاية كريمة من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل توفير كافة الاحتياجات الضرورية التي تتطلبها الحياة من وسائل العيش الكريم والحياة السعيدة والراحة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. بعد ذلك تمت الموافقة على عدد من التوصيات التي اتخذها المجلس في جلسته للمجلس ومنها: العمل على متابعة المشاريع المتأخرة وإيجاد الحلول اللازمة لتسهيل العمل بها. ودراسة غقامة المهرجانات والفعاليات وتحديد مسؤولية الجهات المختصة عن كل نشاط وفقاً لما هو معمول به في المناطق بالمملكة. الكتابة لأمانة المنطقة ومحافظي المحافظات ومركز فيفا للعمل على تطوير الأحياء القديمة في المدن الرئيسية وتخطيطها وتطويرها وذلك من خلال نزع الملكيات للتخطيط والتطوير وايجاد مخططات قريبة للقضاء على العشوائية. ومضع مشاريع المراكز الصحية التي يتم تنفيذها وتأخر تنفيذها. ووضع مشاريع منفذ الطوال وأسباب تأخر البدء في تنفيذها. ودعم مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول على الطرق الجبلية حفاظاً على سلامة الطرق ومرتاديها ووفقاً لقرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص. تأخير تنفيذ مشروع نادي الأمجاد بمحافظة صبيا المعتمد من ثلاث سنوات. تفعيل الدور الإعلامي بالمنطقة لابراز ما تشهده المنطقة من نهضة سياحية واستثمارية وما تتوفر فيها من مقومات طبيعية وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية تساعد في جذب الكثير للاستثمار بالمنطقة. معالجة الأماكن الحالية لمرامي النفايات المنتشرة في انحاء المنقطة وتطويرها مع الاسراع في تنفيذ المشاريع الحيوية الخاصة بتسوير المرامي وتدوير النفايات واعادة تأهيل المرامي لتصبح مرامي نموذجية مستوفية لجميع الاشتراطات الفنية والصحية والبيئية. متابعة ما تم انجازه من قبل الجهات الحكومية والتجارية التي تطل على البحر بشأن تصريف الصرف الصحي. حث خطباء الجمعة لتناول الهدر الكثير في الطعام الذي يصل الى 54% وفقا لما ورد في تقرير لجنة التنمية الصحية والبيئة وضرورة توعية المصلين بالترشيد في الطعام واحترام النعمة بحفظها وتجنب رميها في النفايات. الكتابة لمدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة لمخاطبة كافة الجمعيات الخيرية ومكاتب الضمان الاجتماعي بأهمية اعداد قاعدة بيانات عن المحتاجين من الفقراء للمساكن الخيرية والعمل على تحديثها بشكل مستمر. مخاطبة الهيئة العامة للاسكان للعمل على تنفيذ الوحدات السكنية للمحتاجين من الفقراء بالمنطقة وفق ما سبق وان تقرر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية. ومؤسسة الملك عبدالله لوالديه لشمول المنطقة بتنفيذ وحدات سكنية اضافية. تكليف لجنة التنمية الاجتاعية والاسرة بأهمية التواصل مع المحتسبين وفاعلي الخير لاقامة مشاريع اسكان للمنطقة على الاراضي الموقوفة للسكنى والاراضي الممنوحة بالمراكز الحضرية في المحافظات والمراكز بالمنطقة وتقديم تقرير للمجلس في الدورة القادمة. استكمال دراسة الموضوعات الواردة في تقرير اللجنة وتقديم ما يتم التوصل اليه في دورة المجلس القادمة.