رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس، الجلسة الختامية لدورة مجلس المنطقة ال 64 (الثالثة للعام المالي 1430ه/1431ه) بحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد وأعضاء مجلس المنطقة وممثلي الوزارات والمصالح الحكومية الخدمية. ووافق المجلس على عدد من التوصيات ومنها العمل على متابعة المشاريع المتأخرة وإيجاد الحلول اللازمة لها، ودراسة إقامة المهرجانات والأنشطة وتحديد مسؤولية الجهات المختصة عن كل نشاط وفقا لما هو معمول به في مناطق المملكة الأخرى، والكتابة لأمانة المنطقة ومحافظي المحافظات ومركز فيفا للعمل على تطوير الأحياء القديمة في المدن الرئيسية وتخطيطها وتطويرها، من خلال نزع الملكيات للتخطيط والتطوير وإيجاد مخططات قريبة للقضاء على العشوائية. وعمل المجلس على تفعيل الدور الإعلامي في المنطقة لإبراز ما تشهده المنطقة من نهضة سياحية واستثمارية، ومعالجة الأماكن الحالية لمرامي النفايات المنتشرة في أنحاء المنطقة وتطويرها مع الإسراع في تنفيذ المشاريع الحيوية الخاصة ب «تسوير» المرامي وتدوير النفايات، وإعادة تأهيل المرامي لتصبح مرامي نموذجية مستوفية لجميع الاشتراطات الفنية والصحية والبيئية، متابعة ما تم إنجازه من قبل الجهات الحكومية والتجارية التي تطل على البحر بشأن تصريف الصرف الصحي علاوة على موضوعات أخرى تهم المنطقة.