يشكو المواطن عبدالله علي خالد الحازمي الذي يشكن شرق تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية غربي مدينة ضمد وثلاثة من جيرانه من الممر النافذ من الشارع الرئيسي إلى منازلهم الذي تحول لمستنقع ، مشيرا إلى أنهم وراجعوا بلدية ضمد لتبليط الممر أو عمل ما يمكن ليحد من امتلائه بالمياه بعد هطول أمطار أو من المياة التي بدلا أن تتجه إلى تصريف مياه الامطار التي عملت دون جدوى ، تتجه الى بيوتهم . وبالتفاصيل كما سردها المواطن : "منذ ست سنوات و نحن نطالب بإنارة و سفلتة أو تبليط للمدخل المؤدي الى بيتي و بيوت ثلاثة من جيراني لتضررنا منه و الآن بلغ بنا الضرر مبلغا عظيما فبعد سفلتة الشارع الرئيسي تحول المدخل المؤدي الى بيوتنا مستنقعا تتجمع فيه مياه الأمطار و المياه الخارجة من البيوت حتى البيارات التي تمتلئ و تطفح مياهها على الشارع الرئيسي يصلنا المقسوم منها و بعدها لن تستطيع المرور من الشارع دون ان يلحق بك الاذى. وأشار إلى أن فالذاهب الى المسجد ينتقض وضوءه بمجرد ملامسته للمياه المتجمعة لأن معظم المياه الآتية من البيارات ،أما المرأة الخارجة في حاجتها لن تستطيع أن تمر دون أن تتسخ ملابسها وتكشف ما لايجب كششف ، وحتى أطفالنا أصبحنا نغلق عليهم أبواب منازلنا خوفا عليهم من اللعب في هذا المستنقع و الغرق لا قدر الله ناهيك عن الأمراض التي تسببها مثل هذه التجمعات للمياه. ، لذلك نناشدأمين أمانة منطقة جازان الأستاذ محمد حمود الشائع ، النظر في شكوانا لعدم تجاوب بلدية ضمد . 1