لا يزال الوضع في الحي الجنوبي لقرية حاكمة أبي عريش مريرا رغم السنوات الطوال التي مرت على طلب أبناء الحي بنقل المحول من موقعه الحالي الذي يتوسط منازل الحارة , فالبرغم من هذا الوضع إلا ان التجاوب مفقود والوعود تطول دون حلول , ومما زاد الوضع سوءا الانطفاءات شبه اليومية للكهرباء بسبب الضغط العالي على المحول وتساقط اسلاك الأعمدة في الشوارع بعد اشتعال النار فيها والتي تشكل خطرا كبيرا على ابناء الحي وكذلك ملامستها لمنازل السكان في صورة لم تحرك همم عمال الصيانة لرفعها ولو قليلا من أجل الأنفس الطفولية البريئة التي تلهو في المكان . آخر الأحداث كان لسقوط سلك من اسلاك الأعمدة المتصلة بالمحول وتم الاتصال على شركة الكهرباء عند التاسعة مساءا ولم تتفاعل إلا مع الساعة الثانية بعد منصف الليل وعندما جاء عمال الصيانة قاموا بإيصاله عن طريق وصلة لغرض تشغيله , وهذا ما حصل بالفعل ولكن السلك ترك متدليا بوضع مقلق فليس بينه وبين السيارات المارة الا القليل دون مبالاة للخطر الذي قد تسببه هذه الأسلاك في حال مرور السيارات الكبيرة, وهنا نقول لشركة الكهرباء لا خير في كلام لا يثمر إذا وعدتم فاوفوا بوعدكم وحققوا ما تقتضيه مصلحة أبناء الحي فلستم عاجزين عن ذلك وكذلك نقول لكم قليلا من الأمانة والأخلاص في العمل فأنتم مسؤولون أمام الله عن حياة الناس وذلك بدرء خطر الكهرباء عنهم وتلبية احتياجاتهم متى ما احتاجوا اليكم . 7