جازان نيوز عربستان : أبورائد الأحوازي وصل ممثل ولي السفيه في القوات البحرية التابعة لحرس الملالي الى مناطق الشمالية الأحوازية في الحدود مع العراق و اعتبر المناطق التي شهدت الحرب مناطق تشع نورا و هذا النور يجذب المشتاقين من كل جغرافية ما تمسى بإيران و من خارج خارج حدود الدولة الفارسية الى هذه المناطق النائية و كل هذا من أجل الحرب في هذه المناطق. و تحدث المدعو حجة الإسلام شيرازي المسؤول في منظمة التبليغ الإسلامي في القرب من آبار الفكة النفطية في تجمع لمنتسبي الباسيج وأشاد بإحتلال الآبار من قبل القوات الفارسية قبل أشهر و اعتبرها من أكبر الإنجازات بعد نهاية الحرب في المضي قدما على نهج من حاربوا و قال بأن هذه المناطق من الأحواز في الوقت الحاضر لا يوجد فيها الا الرمل و التراب و الجيل الثالث للثورة لأن هذه التراب والرمل تستدعي ذكرى قتلى الجنود في الحرب المقدسة فهي محل إعجاب واهتمام للجلوس على تربتها و قراءة الدعاء. وطالب عضو اللجنة المركزية لمنظمة التبليغ الإسلامي، المستمعين اليه بالسير علي نهج اسلافهم في الدفاع عن اهداف وقيم الدولة الفارسية و الدفاع عن انجازاتهم مشيرا الى انجازهم الأخير في إحتلال آبار الفكة النفطية. واعتبر شيراز المناطق الحدودية الأحوازية العراقية أقرب الأماكن للتقرب الى الله اذا ما تمرغ الأفراد بتراب هذه المناطق و تلطخت ثيابهم بوحول والطين و اعرب عن امله ان يفهم جيل الشباب اهمية ذلك و راى في الحضور اللافت لمنتسبي الباسيج مؤشر إيجابي لتحقق ذلك الأمر. واعتبر ممثل ولي السفيه في حرس الملالي ان رحلات راهيان نور حركة ثورية في إطار التقرب الى مبادئ الثورة مؤكدا وجوب نشرها في المناطق المجاورة وطالب الجدية في هذا الأمر حتى تعم الزيارات وتصبح واجبا لكل الناس. و في ختام كلمته أشاد هذا المسؤول الفارسي بتوظيف إمكانيات الأحوازيين خدمة لهذه الرحلات المشؤومة و التي يخصص لها الإحتلال العنصري ميزانيات تتجاوز ما يخصصه في سنة واحدة للأحوازيين العرب.