البشلاوي : الرئيس يواجه خيانة عظمى من المعارضين الذين تحالفوا مع الفلول ضده. اضطر قيادات مكتب الارشاد الي نقل اجتماع المكتب نصف الاسبوعي الي خارج المركز العام للجماعة بالمقطم وذلك خوفا من مهاجمة الارشاد من جانب القوي الثورية التي هددت امس الاول باقتحام المقر العام للجماعة بالمقطم بالتزامن مع المظاهرات التي دعت اليها حركة تمرد يوم 30 يونية لاسقاط محمد مرسي والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ورجحت مصادر إخوانية في تصريحات خاصة ل«التحرير» أن الاجتماع تم في منزل المرشد العام السابق للجماعة محمد مهدي عاكف كما كشفت ايضا عن حضور عدد من قيادات التنظيم الدولي من فلسطين والاردن الاجتماع مع مكتب الارشاد بمصر. واوضح المصدر وفقالال ( الموجز ) الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الارشاد ناقش خلال اجتماعه السيناريوهات المطروحة في حال عجز القوي الاسلامية التصدي للغضب الشعبي خلال 30 يونية وامكانية تنحي الاخوان عن الحكم في مصر حرصا علي بقاء التنظيم علي مستوي العالم قائما، وقرر الإرشاد انشاء غرفة عمليات مركزية بالقاهرة بمكتب المهندس خيرت الشاطر بمدينة نصر يشرف عليها الشاطر وعدد من قيادات مكتب الارشاد لمتابعة الاحداث علي مدار الاربعة وعشرين ساعة وايضا تدشين غرف عمليات فرعية في كافة المحافظات لمتابعة الاحداث اول بأول. وأصدر مكتب الإرشاد اومره للمعتصمين بميدان رابعة العدوية بضرورة الثبات وعدم التزحزح عن موقفهم مهما كانت الظروف، كما أصدر أوامره ايضا لشباب الإخوان بالتحرك من كافة المحافظات والتواجد بشكل دائم بالمساجد المحيطة بقصر الاتحادية علي ان يكون هناك تواصل بينهم و بين المعتصيمين بميدان رابعة العدوية والتحرك بشكل مكثف في حال تعرض شرعية الرئيس محمد مرسي للخطر او عند محاولة اقتحام قصر الاتحادية من قبل المعارضيين للرئيس. ورصدت «التحرير» توافد العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين علي المقر العام للجماعة بالمقطم منذ صباح امس لحماية المقرضد اي هجوم ضده، كما انتهت الجماعة من تأمين مقر المركز العام تحسبا لمحاوﻻت اقتحامه أثناء مظاهرات غد، حيث تم وضع مجموعة من المتاريس الحديدية على أسوار المبنى، بالإضافة إلى تحصين النوافذ بأجولة الأسمنت كما تم اﻻنتهاء من بناء جدار خرسانى عند البوابات. من ناحيته، أكد محمد البشلاوى، المدير الإدارى للمبنى، أن جميع القيادات بالداخل، وأن شباب الإخوان متواجدون داخل مقر المركز العام للجماعة لحمايته من هؤﻻء الذين يسمون أنفسهم ثوارا، بينما هم فى حقيقة الأمر بلطجية، مؤكداً أن الرئيس يواجه خيانة عظمى من المعارضين الذين تحالفوا مع الفلول ضده. 1