يشكل الطريق المستحدث للربط بين محلية الكربوس مباشرة كابوسا مقلقا لسكان قرى بخشه والغزوة والفقهاء حيث يتقاطع مع الطريق المؤدي من والى قراهم من المعبوج , وقد حصد هذا التقاطع الخطير العديد من الأرواح كان أخرها شاب وزوجته وسبق إعداد هذا الخبر بساعات حادث تسبب في إيداع شاب في قسم العناية الفائقة بمستشفى الملك فهد بجازان في غيبوبة تامة. الجدير بالذكر ان الأهالي قد تقدموا للمسئولين بأمانة جازان في شان هذا التقاطع الا ان الأمانة لم تحرك ساكنا على حد قولهم, حيث يقول المواطن على عبده سويد من سكان قرية بخشه بأنه قد راجع الأمانة ((منذ ما يربو على 5 أشهر)) شخصيا ونيابة الأهالي متقدما بطلب النظر في شأن التقاطع إما بوضع (دوار) او مطبات صناعية تحد من سرعة السيارات القادمة من الشمال إلي الجنوب والعكس , ويضيف بأنه قد قابل أمين المنطقة بالإنابة حينئذ وأفاده بان الامر يحتاج الى رأي لجنه مختصة وأحاله لقسم من الأقسام , وفي القسم أفادوه بان الامر يتطلب رأي اللجنة والرفع لجهات أخرى ايضا خارج الأمانة للنظر في الامر , وإنهم سيقومون بذلك . وأضاف بأنه منذ مراجعته لهم الى الان وهم ينتظرون وقد حصد الطريق ما حصد خلال هذه الفترة من أرواح وممتلكات , متسائلا أليست (خمسة أشهر) كافية لهذه اللجان ؟ والطريق يشهد أسبوعيا حوادث مميتة؟ جازان نيوز بدورها تنشر (وبالصور) معاناة ومطالب أهالي القرى المذكورة وتطرح ايضا الصحيفة بدورها ذات التساؤل الذي طرحه الأهالي, ويأمل الجميع الحصول على إجابة شافية. 3