قرية صنبة تتبع لمركز وادي جازان بأبي عريش، ما زال السكان ينتظرون أن تستكمل فيها الخدمات، كاستكمال المراحل الدراسية، وتقنيات الاتصالات، والسفلتة وبعض الخدمات البلدية. يقول يحيى مشيخي «الجميع يتطلع لتقنية الجيل الرابع من خدمات الاتصالات ونحن ما زلنا نطالب بتحسين خدمة الجيل الثاني، ناهيك عن خدمات الإنترنت». حشروف بن عثمان الزكري قال «سبق أن طالبنا بمطالب تهم أبناء وأهالي القرية ونالنا منها القليل». صلاح داود قال «عدم وجود مدارس ثانوية بنين وبنات بحجة قرب ثانوية خضيرة التي تبعد حوالي 12 كيلو متراً، التي ترفض قبول أي طالب أو طالبة بدواعي أنها تابعة لتعليم محافظة صبيا، وثانوية الريان التي تبعد نفس المسافة تقريباً والتي بدورها تقبلهم أحياناً وترفض أحياناً بدواعي ضيق المباني وقلة الإمكانات وإدارة التربية والتعليم بجازان تعلم هذا جيداً». أما عبدالله داود فقال «بلدية وادي جازان نفذت مشروع سفلتة شوارع القرية، لكن أغلبها لم يشملها المشروع لأن أمتار الأسفلت محدودة»، وأضاف «مشروع الإنارة تحت التنفيذ من 4 سنوات وحتى الآن لم نشاهد شيئا على أرض الواقع». وأضاف يحيى ضيف الله «مشروع تصريف مياه الأمطار اقتلع الشوارع بأكملها طولا وعرضاً وبدون دراسة على أرض الواقع، وتم وضع مصائد لتجمع مياه الأمطار بطرق عشوائية وفي أماكن مرتفعة، هذا في ربع القرية وباقي ثلاثة أرباعها لم يشملها المشروع، ولم نستفد منه الاستفادة الكاملة. ويقول محمد إبراهيم النمازي منذ مدة طويلة ونحن نطالب بمركز صحي متكامل حيث أن الأرض موجودة منذ 25 سنة، وتبرع بها فاعل خير وحتى الآن ننتظر. ويأمل شيخ قبائل قرية صنبة الشيخ علي بن أحمد أبو الخير توفير كافة الخدمات وإنجاز المشاريع المتأخرة. المواطن محمد جريبي يقول «رغم معاناة نقص المشاريع والجدل في تنفيذها يبقى تقاطع قرية صنبة على طريق جازان صبيا كابوسا للكثير من المواطنين الذين يسلكون طريق صنبة، وذلك اختصارا للمسافة للذهاب إلى المدينة حوادث بشعة حصدت أرواح الكثير هناك، ولا وجود لمطبات صناعية أو حتى إشارات ضوئية».