[b][size=5][justify]تقع المعبوج بالقرب مطار الملك عبدالله الإقليمي , تلك القرية او الحي المنسي والذي لا توجد لوحة من قبل البلدية تدل علية فمن أهلها من يقول انها أصبحت حياً من أحياء مدينة جازان ومسماه الحالي حي النسيم , ومنهم من يقول انه ما يزال قرية تسمى المعبوج وعدم وضع لوحة من البلدية هو السبب وراء تلك الإشكالية وبالفعل تشكل امتدادا طبيعيال وعمقا لمدينة جازان , ولكنها تبدو كئيبة تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية . المعبوج المحاطة بالتلوث البيئي الناتج من اأتربة الكسارات وعوادم ومصانع الخرسانة شرقا ,والتي لا يعلم سكانها لماذا لم تنقل تلك الكسارات والمصانع للمدينة الصناعية التابعة لمدينة جازان أسوة بغيرها أضف لذلك الضجيج الصوتي وعوادم الطائرات وذلك لمحاذاة المطار لها غرباً. ولتسارع البنيان فيه بعد انتقال أهالي العشيماء وبعض النازحين إليها وشراء أراض فيها والبناء بها زاد عدد سكانها بشكل سريع حينها أصبحت خدماتها البلديه فيها مضاعفة لازدياد السكان وتوسع الرقعة السكنية حتم الأمر لمعاناة أهالي هذه القرية الملاصقة للمدينة فحفريات في كل مكان للصرف الصحي يتأخر دفنها وقد قامت هذه الحفريات بقطع شبكة المياه لدى الأهالي فكل يوم نرى المياه تطفو في الشوارع والسبب قلة التنسيق بين شركة الصرف الصحي مع شركة المياه مما جعل سوق الوايتات يزدهر فيها. في المعبوج لا يوجد طريق صالح لسير السيارات حفريات في كل مكان ومطبات هنا وهناك وتأخر لسفلتة تلك الحفريات تصل إلى الستة أشهر بعد ردمها والكاسب الأول هي ورش السيارات التي تهالكت مع طول الانتظار وحتى بعض الحارات بها لم تصلها السفلتة والإنارة إلى الآن أما شركة الكهرباء التي لا توجد لديها خطة تواكب ازدياد المباني في القرية فكم عانى وما يزال يعاني أهالي القرية من انقطاعات متتالية خاصة في فصل الصيف الذي يكشف أخطاء هذه الشركة ويدل على عدم متابعتها لاحتياجات السكان وغياب الصيانة الدورية للترنسات والمحولات والتي تتضح في كون هذه المحولات مكشوفة فلا سلامة متوقعة في حالة التغيرات المناخية وضعف مستمر في الكهرباء سببه الأساسي التمديدات العشوائية من قبل هذه الشركة وكون المعبوج القرية الأكثر محاذاة للمدينة فهل يعقل أن تكون هي الأكثر عشوائية في المشاريع والأقل في الخدمات ورغم تزايد السكان بها فيحق للسكان ان يستغربوا حتى عدم وجود حديقة يلعب بها أطفالهم وتعوضهم عن الملل الذي يعيشونه وعن مقدار الهواء الملوث الصادر من كسارات الاسمنت ومن المطار فإن أهالي المعبوج يشكون غياب المسؤولية والمسؤولين لله ثم لأمير التنمية في منطقتنا حفظه الله وكلهم أمل بل وواثقين من تغير حال قرية المعبوج للأفضل والأجمل والصور التالية خير دليل على واقع الحال في هذه القرية ومؤيدة لشكواهم . والصور التالية خير دليل على واقع الحال في هذه القرية الصورة الأولى: لأحد الكسارات ومصادر التلوث البيئي شمال المعبوج والمخالف موقعها لقانون الهيئة السعودية للمواصفات والقياس والجودة وهيئة المجمعات العمرانية إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الصورة الثانية: حالة الشارع الرئيسي في المعبوج ويتضح الأهمال واضحا به والسيارات تحاول تلاشي المطبات الموجودة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الصورة الثالثة: الطريق يتضح به وجود حفريات تم ردمها من قبل شركة الصرف الصحي وتأخر البلدية في اعادة السفلته لعدة اشهر وهي حالة متكررة في اكثر من شارع إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الصورة الرابعة: تبين حالة المياة التي تطفح من تمديدات شركة المياة بسبب سوء تنسيق الشركة مع شركة حفريات الصرف الصحي ويتضح في الصورة عدم السقلته والانارة من قبل البلدية لهذا الحي إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الصورة الخامسة : يظهر لنا فيها احد المحولات بدون غطاء وبذلك يكون خطرا خاصة في حالة التغيرات الجوية وذلك لعدم مرور فرق صيانة شركة الكهرباء السعودية إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 1