ردّ أكرم حجاب عن أسئلة تدور حول دور جبهة النصرة والجهاد الذين يساهمون بحسب قولة من اجل تحرير سوريا من عصابة بشار الأسد وأعوانه , حيث بدا بقوله : |لست أدري في أي منطق أو سياق تطرح مثل هذه الأسئلة .. ولست أدري لماذا تصر بعض القوى والناشطين على الاستنجاد حتى بشياطين الأرض للتدخل في سوريا بينما يشككون ويحاربون ويسيؤون ويْْحرضون ويعادون ويعتبرون مرتزقة كل من هجر أهله وماله وتوجه وضحى بنفسه لنصرة أهل ملته في سوريا والجهاد في سبيل الله !! ألم يكن الأجدى أن يطرح هؤلاء على أنفسهم مثل هذه الأسئلة من وحي الشعار الشهير للثورة « يا الله ما لنا غيرك»: ويستطرد حجاب بجملة من الأسئلة على أولئك الذين ينددون بجبهة النصرة والجهاد : هل استجاب المركز لنداءاتكم بفرض حظر جوي؟ هل استجاب المركز لنداءاتكم المطالبة بإقامة مناطق عازلة؟ هل استجاب المركز لنداءاتكم في حماية المدنيين العزل؟ هل استجاب المركز لنداءاتكم على الأقل في مد الثوار بالسلاح؟ هل يجري تدمير سوريا بمعزل عن النظام الدولي الذي لا يرى بديلا حتى هذه اللحظة عن الطائفة النصيرية؟ هل يعقل أن يقايض المركز حرية الشعب السوري بأمن النظام الدولي؟ هل أولويات المركز هي أولويات الشعب السوري؟ ألم تسائلوا أنفسكم للحظة واحدة: لماذا يصر العالم أجمع على خذلانكم ويسمح بقتلكم طوال عقود مضت؟ لماذا يلقي هؤلاء إلى أعداء الأمة والدين بالمودة، ويحسنون الظن بهم، ويتزلفون إليهم، ويتوسلونهم، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ إذا كانت المراهنة على لاستعانة بالمركز ما زالت قائمة لدى المهووسين به فما الحاجة إذن إلى الاستعانة بالله: « يا الله ما لنا غيرك» . 1