قال أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية في مصر ، إنه لا يعترض على أي مظاهرة حضارية أمام السفارة السعودية، لكنه ضد الإساءة بجميع أشكالها، مؤكدًا أن استدعائه للمملكة كان سببه الحفاظ على العلاقات المصرية السعودي وقد كشف لأول مرة تفاصيل محاولة اغتياله فى القاهرة من قبل إيرانيين بحسب صحيفة المصري اليوم. واعلن القطان أن السعودية اعتمدت أوراق السفير الجديد عفيفي عبدالوهاب سفير لمصر بالمملكة خلفا للسفير السابق محمود عوف ". وعن محاولة اغتياله في مصر اكد القطان "انه لم يتعرض لاي محاولة اغتيال لكنه كان تخطيطا لذلك ، موضحا "انه تم القبض على ثلاث ايرانيين وعثروا معهم على ورقة بها اسمي واسم شيخ الازهر احمد الطيب والمفتي السابق فريد واصل". وأوضح ، في لقائه مع برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2» أن ما قيل عن الحكم بسجن وجلد الجيزاوي، هو سبب الأزمة، مؤكدًا أن وسائل الإعلام لم تكن دقيقة في تعاملها مع قصة الجلد والحبس. ونقل «القطان» عن الملك عبدالله قوله: «لا تنسى المملكة أن مصر وشعبها شاركوا في نماء المملكة العربية السعودية»، وأن خادم الحرمين الشريفين طالب الإعلام المصري والسعودي بأن «يقولوا خيرًا أو يصمتوا». وأضاف: «للأسف الشعب المصري لا يعرف غلاوته عندنا، رب ضارة نافعة، هذه الأزمة أوضحت لنا جميعًا مدى محبة الشعب المصري للملكة العربية السعودية، ومدى حب الشعب السعودي وخادم الحرمين لمصر وشعبها». وأشار «القطان» إلى أن مصر كان من المفترض أن تكون في مكانة أكبر من التي هي فيها، وأن مصر تمتلك المقومات التي تجعلها الأولى بين العرب. ونفى «القطان» أن تكون المملكة العربية السعودية تقف ضد الثورة المصرية لرفضها محاكمة مبارك، مؤكدا أن العمالة المصرية في ازدياد، وأن الملحق الثقافي السعودي تعاقد مع 3 آلاف مدرس بالجامعات السعودية، و1500 طبيب، كما زاد التبادل التجاري بين البلدين من 800 مليون دولار في العام الماضي، إلى مليار و200 مليون دولار. وشدد «القطان» على أن المملكة العربية السعودية، كانت أول دولة تبادر بفتح باب المساعدات لمصر، لأن استقرار مصر هو استقرار للمملكة. وكشف «القطان» أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي، الذي تم القبض عليه في السعودية كان بحوزته نحو 6 كيلو من المخدرات، متسائلاً: «كيف مرت هذه المخدرات من مطار القاهرة؟». وأضاف: «هناك عشرات من المصريين محتجزين بنفس تهم الجيزاوي، فلماذا تم إثارة هذه الأزمة مع الجيزاوي بالذات؟». وأكد «القطان» أن «الجيزاوي» بريء حتى تثبت إدانته، وأنه منذ إلقاء القبض عليه عومل معاملة رائعة، وتمت زيارته من قبل زوجته، وكل من يريد من أهله أن يزوره باستطاعته ذلك. 5