وصفت كاتبة كويتية، حال الطرح الذي تنتهجه بعض الكاتبات السعوديات في أعمالهن الروائية، ب “الوقحة”، والتي ليست من الأدب والرواية في شيء، لاعتماد تلك الأعمال الروائية على الجنس كعامل أساسي وبصورة مقززة” على حد تعبيرها. وقالت الكاتبة والفنانة التشكيلية الكويتية ثريا البقصمي “إن التقدم والانفتاح لا يعنيان بأي حال من الأحوال الابتذال وخدش حياء الآخرين بهذا الأسلوب الذي ينتهجنه اولئك الروائيات اللائي أسأن للمثقفة السعودية، وشوهن صورتها بكتاباتهن”. يشار الى أن هذا ثاني انتقاد يوجه للروئيات السعوديات، من الكويت تحديدا، حيث سبقت البقصمي، مواطنتها الروائية ليلى العثمان، التي قالت في العام 2010، “إن معظم الروايات النسائية السعودية التي تكتب بأسماء مستعارة أو أسماء رجال هي روايات أخجل من قراءتها، لما فيها من أدب مكشوف يعتمد على الجنس للترويج لنفسه. . 1