صرح وزير الدفاع البريطاني بأن سفن بريطانية وفرنسية انضمت لحاملة الطائرات الأمريكية في مضيق هرمز بالخليج العربي والذي هددت إيران بإغلاقه فيما لو تم فرض المزيد من العقوبات عليها بشأن برنامجها النووي , وصرح وزير الدفاع البريطاني أن ذلك التواجد هو لضمان استقرار المنطقة لاستمرار تدفق النفط عبر ذلك المرر والذي يعتبر أحد أهم الممرات المائية الرئيسية لعبور النفط للعالم , وسيعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسيل يوم الاثنين ومن المتوقع أن يتم فيه الموافقة على فرض المزيد من العقوبات على طهران بشأن برنامجها النووي واستهداف البنك المركزي الإيراني وفرض حظر على شراء النفط الإيراني . وذكرت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن حاملة الطائرات الأميركية كانت ترافقها سفن حربية بريطانية وفرنسية عندما دخلت مياه الخليج يوم الأحد. ولدى الولاياتالمتحدة حاملتا طائرات في الخليج حاليا وهما "ابراهام لينكولن" و"كارل فينسون" وذلك في أعقاب إعادة انتشار حاملة الطائرات "جون ستينيس" في المحيط الهادي قبل أسبوعين. وكانت إيران قد حذرت الولاياتالمتحدة من إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الخليج. وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز، وبالتالي عرقلة حصة كبيرة من صادرات النفط العالمية، إذا فرضت عقوبات غربية على النفط الإيراني. وردت الولاياتالمتحدة من خلال التهديد باستخدام القوة العسكرية. وقال دبلوماسي اوروبي ان الهدف هو ضرب "مداخيل" الحكومة الايرانية. وتشمل السلسلة الجديدة من العقوبات توسيعا لحظر الاستثمارات في الصناعة البتروكيميائية ومنعا لاصدار القطع والاوراق المصرفية لحساب المصرف المركزي الايراني فضلا عن بيع الذهب او غيره من المعادن الثمينة والماس الى ايران. وتبدي اليونان، وهي الدولة الاكثر اعتمادا على النفط الايراني والتي وافقت على مبدأ الحظر، تحفظات على تطبيق هذا الحظر ومنعت حتى الان انجازه. وبحسب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فإن هذه العقوبات هي "الحل الوحيد" لابعاد خطر تصعيد عسكري مع ايران. وفي وقت تعارض الصين وروسيا فرض عقوبات اضافية في الاممالمتحدة، اكد ساركوزي ان "اولئك الذين لا يريدون تعزيز العقوبات بحق نظام يقود بلاده الى كارثة مع حيازة سلاح نووي سيتحملون مسؤولية خطر انفلات عسكري".