أكدت مصادر فلسطينية الجمعة ارتفاع نسبة الإشعاع النووي جنوب الضفة الغربية، بسبب مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب. هذا ما أوردته صحيفة القدس العربي الفلسطينية وذكرت أن الدكتور محمود سعادة، رئيس هيئة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية - فرع فلسطين، كشف عن ارتفاع كبير في نسبة الإشعاعات النووية في منطقة الجنوب، نتيجة الإشعاعات المنبعثة من مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي، ما تسبب بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في صفوف المواطنين الفلسطينيين. وكانت مصادر فلسطينية متعددة أكدت أن إسرائيل تتخلص من نفايات مفاعلها النووي بدفنها جنوب الضفة الغربية بدون علم الفلسطينيين. وقال سعادة، في تصريح صحفي نشرته وكالة "معاً" المحلية الجمعة، إن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في نسبة إشعاعات "اليورانيوم والسيزيوم والبوتاسيوم" المشع في منطقة الجنوب، حيث كانت الإشعاعات محصورة بنسب عالية في السنوات السابقة في منطقة جنوب الخليل، وفي السنوات الأخيرة وصلت إلى شمال الخليل "منطقة حلحول وبيت آمر"، وبلغت النسبة ثلاثة أضعاف النسب المئوية المتعارف عليها. وأشار سعادة إلى أن الإشعاعات المرتفعة جنوب الضفة، إما أن يكون مصدرها من مكب للنفايات النووية في إحدى المستوطنات على أراضي المواطنين جنوب الخليل، أو من الإشعاعات المنطلقة من مفاعل "ديمونا"، الذي انتهت مدة خدمته الفعلية.. وأكد سعادة أن مفاعل "ديمونا"، الذي أنشئ عام 1958 تجاوز عمره الافتراضي المقدر ب30 عاماً. 5