أرهقت ثلاثة مواسم هي شهر رمضان المبارك، العيد، والعودة إلى المدارس،كاهل أولياء الامور ، إذ عملت تلك المواسم على زيادة معدلات إنفاق الأسرة. حاليا يحل الموسم الأخير وفيه تشهد محلات القرطاسية والمكتبات حالة من الرواج إستعدادًا لبدء الموسم الدراسي الذي يستأنف نشاطه السبت القادم . ويرى العديد من الأسر أن الموسم الدراسي يمثل عبئًا ماليًا جديدًا خاصة أن موسم الدراسة أتى بعد شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك، لذا يعتبر أكثر شهور السنة إرهاقًا لميزانية الأسرة. واتفق عدد من المواطنين ألتقتهم ”جازان نيوز” في جولة بأسواق محافظة صامطة على أرتفاع الأسعار وان هناك مبالغة في أسعار بعض المنتجات، فيما يرى بائعون إلى أن هناك تفاوت في الأسعار، ولكن تلك هي عادة الموسم، فالأسواق يطرح بها الجديد الذي يتناسب والأسعار المطروحة، مشيرين إلى أن الزيادة على بعض المنتجات تصل إلى ( 20 ) في المائة. فيقول(علي عريشي)الذي يستعد لشراء الأدوات والمستلزمات الدراسية لأبنائه: وجدت هذا العام أن الأدوات والمستلزمات الدراسية أرتفع سعرها قليلاً خاصةالحقائب المدرسية، وغيرها من الأدوات الأخرى التي يحتاجها الطلاب لأستخدامها أثناءالدراسة دون مراقبة على تلك الأماكن ليكون المستهلك عرضة للأستغلال، حيث تتفاوت أسعار الأدوات الدراسية من مكان لآخر. من جهته يفضل (أحمديحي) أن يشتري لأبنائه من محال الجملة لأنها أوفر، ويقول: لدي ثلاثة أبناء في مراحل دراسية مختلفة وطلبات المدارس لاتنتهي من بداية الموسم الدراسي لهذا فضلت منذ فترة أن أشتري بالجملة فهي أوفر، إضافة إلى أنني لا أحتاج الذهاب للمكتبات إلا نادرًافي حالة عدم وجود المتطلبات التي اريدها ك الأشياء الإلكترونية التي توجد في المكتبات الكبيرة. وفي الجهة المقابلة يبحث بعض أولياء الأمور، عن بدائل للشراء بعيدًا عن المكتبات والمحال المتخصصة في بيع الأدوات المدرسية، ويرى (أبو سلطان) أن المحلات المسماة ب "أبو ريالين" تفي بالغرض وتقوم مقام المكتبات والقرطاسيات إذ إنها لا تختلف كثيرًا من حيث البضاعة، إضافة إلى تنوعها وانخفاض أسعارها خاصة وأن موسم العودة إلى المدارس يبدأ بالمعاناة والضغط النفسي كل عام في هذا الوقت من السنة، خاصة الآن في ظل أستمرار غلاء الأسعار الذي لم يشهد تراجعًا، مما أصبح هاجسًا مؤرقًا يعاني منه الجميع. وعلى الرغم من أن البعض يجد في محالات "أبو ريالين" ضالته، ويعتبرها مفيدة وتؤدي الغرض من توفير الأدوات المدرسية إلا أن البعض يشكوا من قلة جودة المعروض، ويقول(يحي قادري): “إن محلات "أبو ريالين" بها بعض الأشياء الرخيصة، لكن هناك أصناف رديئة مثل بعض الدفاتر. ويضيف: لا غنى عن المكتبات رغم إستغلال بعضها للموسم، سيما أسعار الحقائب المدرسية المزينة بشخصيات كرتونية شهيرة، وغيرها من صور تجذب الأطفال . ويوكد أن بعض ضعاف النفوس من أصحاب المحلات استغلوا إقبال الأطفال على تلك النوعية من المستلزمات المدرسية ومنها الحقائب ورفعوا أسعارها. وفي السياق ذاته يقول(يحي شعبي) وهو طالب في الثانوية ان الأسعار مرتفعة و هي ارهاق جداً مادي لميزانية الأسرة على أولياء الأمور بسبب دخول 3 مواسم في فترة وجيزة وكذلك إستغلال المكتبات بسبب الموسم فهو مما يجعلنا من الذهاب إلى محلات أقل تكلفة من المكتبات التي رفعت الأسعار على بضائعها بشكل غريب , 5