نحن قوم لا نضرب نساءنا بل نتبادل الاحتررام بيننا ؛ اجلالا" للشراكة المقدسة. لم يكرم في الكون رجل زوجته كما اكرم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.زوجته خديجة رضي الله عنها فقد صاحبها صحبة محبة ورحمة واحترام وتوقير وشراكة على مدى خمسة و عشرون عاما في وئام وسلام وطمأنينة زوجية تامت وخفض جناحيه لها امتنانا وتكريما. وأمر الله عز وجل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بان يخفض جناحه للمؤمنين كافة ونحن نقتدي بامرأة عظيمة فيجب ان نخفض جناحنا لنسائنا وامهاتنا وبناتنا واخواتنا.؛ ومع ان الضرب معاني عديدة منها الابتعاد والهجر وذلك يخدم هدف الهجر الزوجي التادبي لشريكة تابي سكون العشرة الزوجية وتخول بقواعد الاداب والاعراف فان الشارع حرصا" على عودة الوئام الزوجي يحضن العشرة بالمعروف وحتى لو كره احد ما زوجة فان القران ينصح عسى ان تكرهوا شيا" ويجعل الله فيه خيرا كثيرا والمراء في الاسلام ذات حرمة عالية وتوقير وشريكة اساسية وكانت نساء الرسول امهات المؤمنين حصل منهن بعض الهفوات مع الرسول إذَن الاصل في الاسلام لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم ولكن اذا كانت امرأء ناشزة سفيهة غير مؤدبة واصرت على قلة ادبها فلا مانع ان يعظها الرجل ويهجرها وان يضربها غير مجحف ولا مؤلم فقط رمزيًا ، روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن عطاء في قول الله تعالى: {واضربوهن} قال: "بالسواك ونحوه". ورواه ابن جرير عنه قال: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح؟ قال: بالسواك ونحوه. .وليس اكثر من ذلك تعبيرأ عن غضبه وعدم رضاه وتذكيره لهافان ارتدعت ولتحرص على حياة الزوجية وليصنع لها زوجها قواعد سامية من المحبة والتكافل والاحترام. *كاتبة لبنانبة .