أمريكا خسرت ثقة الأتراك،وخسرت ثقة كل الدول العربية،حتى دول الخليج!!نتج عن ذلك ميل الأتراك إلى محور( روسياإيران) ونتج عنه كذلك إعادة تموضع لكثير من سياسات الدول الفاعلة في الملف السوري ميدانيا ودبلوماسيا.. في المقابل..:كان الثبات الروسي، والدعم الإيراني الكامل،السبب المباشر في بقاء نظام بشار.. كل ذلك المشهد جعل -حلب- تكون عاصمة للنار والدم دون أدنى رحمة!! وجعل النظام يستعيد شيئا من ثقته المزورة،ليحاول إقناع العالم أنه ما زال قادرا على ممارسة دور الدولة!! الأسئلة التي تفرض نفسها..:-كيف ستتعاطى إدارة (ترامب) القادمة مع هذا الملف الملتهب منذ سنوات؟!!-وهل تدع إدارة "ترامب" دول المحور الروسي تستمر في إحراق ما تبقي من المدن السورية المحررة من سلطة النظام الأسدي المجرم؟!! -ماذا سيكون موقف الدول الإقليمية الفاعلة في نصرة الشعب السوري،لو أن نظام "بشار الأسد" أعيد تقديمه للمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي، كحاكم للوطن السوري؟!!يبدو أن الخمس سنوات القادمة ستكون حبلى بنتائج كل الأحداث الميدانية التي تسجل حاليا في الميدان!