طعنات ناهد آلمت القلوب ، وحيرت العقول ، ورسمت كثير من اﻹستفهامات حول سبب قتلها بهذه الصورة وهذه الطريقة هل هو حقد عليها ، أم على حجابها ودينها ، أم ماذا...؟ من بين تلك اﻷسئلة وجدت من ناهد رسالة ..! لكنها لم تكن رسالة لقريب ، وﻻ ﻷخ أو صديق ، ولعشيق وعشيقه ،،! رسالة لم تكتب بيديها ،، ولكنها كتبت بطعناتها ، على صفحات حجابها ، بقطرات دمها الغالي.تلك الرسالة التي تركتها ناهد هي " رسالة اﻹسلام " . حين طنعت ذاع بين الملتفين حولها صيت " الحجاب" وﻷي دين ينتمي ؟ حين شيعها آﻻف أي دين زرع هذا الحب واﻹخاء؟ حين تظاهر الهنود ، أي دين جمع تلك اﻷعراق؟ حين بني وقف باسمها أي دين يبقي لميته أثرا ؟وغيرها من التساؤﻻت التي جعلت من "اﻹسﻻم " ذكرا جميﻻ في أذهان من ﻻدين لهم أو المنتيمين إلى أديان أخرى فقدت جمال اﻹسلام وروحه. ناهد أخت لكل من تنازلت عن حجابها وأظهرت زينتها ومفاتنها لكل من زعمت وظنت أن الحجاب تخلف ورجعية وكل من رأت أن الحجاب شهرة وبطولة ماتت ناهد بطلة بحجابها رفع الله قدرها وشيعها الكثير فهل كل من شيعها يعرفها؟ هناك من ماتت وهي في أعلى المناصب لكن وربي لم يشهد جنازتها إﻻ القليل فلا تغلق الرسالة قبل أن تراجع النفوس وينظر في حال الحجاب بين فتيات اﻹسلام .