أصحةٌ يا وزير الداء أم سقمُ؟= أم أنه هَرَمٌ أودى به الهَرم؟ أم صيحةٌ في فضاءِ الصمتِ ما وجدت= قلباً؟ وهل صيحةٌ يصغي لها الصممُ؟ رهامُ يا قصةً ضجَّ الزمانُ لها = أليس فينا كما بالأمس معتصم؟ ما ذنبها..؟ طفلةٌ أضحت ملوثةً= دماؤها،من ستشكو..؟ خصمها الحكم براءةٌ في ربيعِ العمرِ قد وئدت = لا خير في النفسِ إلَّم تنطق الشيم فمن سيمسحُ جرحاً بات مشتعلاً؟ = ومن سيغسل روحا مسها الوصم؟ أبوكِ (منذهلٌ) والأمُّ (مدهوشةٌ) = والعمُ في حيرة والخال (منصدم) وزيرَنا يا وزيرِ الداءِ كم جسدٍ = من قبلها أطفأت أنوارَه الظلم!!؟ أكلما لعبت كفٌ بذي مرض!!؟ = قلتم لنا خطأ،ٌ شُلَّت يدٌ لَكُمُ حتى متى تُغْفَرُ الأخطاءُ..؟ هل ندمٌ = يكفي إذا بُرعمٌ فينا ذوى ودمُ؟ فوضى تفيض بها المشفى، ضَحيّتُها = أبناؤنا، ليتها الأقدارُ تنتقمُ تَبَلَّد الحسُّ، واحرَّاه حين أرى = غصنا يموت، ولا صوتٌ ولا قلم ُفالموتُ أهونُ من طبٍّ تقدمُهُ = لنا الخيانةُ فيه النارُ تضطرم وزيرَنا ليس في (الأيبادِ) منفعةٌ = ما دامتِ العين تبكي، كيف أبتسم؟ هذي هديتُكم مردودةٌ فأنا = أحتاجُ بعضَ دمي إنْ كان عندكم إلَّم تكن فوق هذي الأرض محكمةٌ = ففي غدٍ عند ربِّ الكون نحتكم 1