مرة أخرى بذلك المكان ومع ذلك الفنجان بصمت رهيب أضاع صخب سعادة ذلك الزمان ارتشفت قهوتي مطلة بعمق فنجان و تتابع الرشفات بين اللحظه والأخريات لأ ري ألبوم ذكريات تتالت أحداثه هربا من بين النظرات طوقت أبواب الحنين اشعلت نيران الهمسات شوق ووله وحب يخنقه تنميق العبارات وروح تلامس جسد الثواني لتهدأ روع اللحظات ذهبت وبلا عودة وبين جوانحها جنون أنثي ورائحه العطر واوانٍ سرقها صندوق ذكريات في وقت مضى حتى الألم موجع حتى توجع الاهات كسرب تتبادل مفرداته والكلمات ليبقى يزهو ليسرق نظر العين رغما عنا يتبختر تواضع ربيع شذا عبقه العالم وقد زينها حتى التتويج بين فنجاني والشفتين شهق القلب آهٍ لمأاحتمل زفيرها توقفت عند تلك اللحظات رغما عني ذلك جميعه لن يتكرر سوى معها عبارة زينت جدارنه وبين نظراته تلهف الوفا فهل يعقل بان أضيع العمر في التناسي وأن يستدرك فنجانٌ جرح الهوى