تهطل العبارات ممطرة.. تُهنئ الخفقات بالأحلام التي تحتفل بالحياة.. حيث حدائق الأشواق وأمنيات النفس المشرقة في البدء.. تمتنع عن الإنصات إلى تنهيدة المستحيل تخترق جدار الحيرة وتُبدد يُتم اللحظة الخائفة!!! شهقة الفرح تصطحب الأمل نحو خطوات طمأنينة ضجيج القلب.. ويحترف الإحساس المتدفق من النظرة المكوث في أعماق الوجدان.. بحثًا عن الارتواء بالعذوبة وترجمةً للعواطف الممتدة كالعشب الأخضر.. ويحترم الوقت قناديل العشق الأجمل عند إعلان الحقيقة نبض الواقع الذي يحمل لغة واحدة تعترف بالحب فقط!! فكلّما قرأت تفاصيل العمر ذاكرة الابتهاج في دروب الهوى اتسع حدسها باتساع الكون الأرحب في أعين المسافرين على جناح طائر النورس المتألق في الأفق، رغم الغربة والجراح والشكوى وآلام البعاد والفراق، وآهات النجوى، وظمأ السهاد، وبكاء النجمة!! يأتي المساء المستدفئ بالابتسامة التي تنبع من ضلوع الانتظار.. وتنسكب في مشاعر الوله لتجعل البوح نغم حنينٍ صادق يهرب من المسافات اليائسة إلى مواطن البهاء فالباحث عن السعادة.. يترك تلك الأسئلة التي لا تحتاج إلى إجابات!! يجعل المحب من الزمن إيقاعًا ممتعًا يترك الملل على أرصفة أولئك المتشردين بخواطرهم في منتصف طريقٍ مزهرٍ يصوغ المتعة بذكاء!! فالزجاجة التي تمتلئ بالهمسات تنتشر رائحة عبقها.. تبتكر مولد يوم وكأنه العيد بأسلوب جديد وعطر فريد!! حيث تطلق الشفاه بُرعمًا يهتف أحبك فقط!! تستيقظ الشمس عبر وجوهٍ تبلور أسرار الشجون ومرايا التأمل.. بل وتتكئ على إسمرار بشرة المجهول وأبعاد النسيان والغرور.. لتنادي تباشير الصباح من خلف الضمير المكسور: مرحبا بالوفاء.. وأهلاً بالرقة، وهنيئًا للنبض المحروم الذي بات مسرورًا!! قد يغرق المرء من علو أمواج البرود، ويُصاب بالذهول حين يصطدم بشبح الصدود.. فالغدر من الحبيب طعنة تخدش الوعود لكن الحب يظل سيدًا يقهر الذبول بلا حدود. قطر: يقولون: «لا تمنح قلبك لمن لا يُحبك».