فجع الشعب السعودي والعالم أجمع برحيل ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله ، لحبهم لهذا الرجل الشهم الرجل الذي نذر وقته وجهده لهذا الوطن الغالي ، ترى في شخصيته الرجل المخلص المحب لدينه ووطنه وشعبه ، لقد رحل مهندس الأمن في المملكة وبقيت بصماته ، رحل ماسح الدمع عن اليتامى وبقيت لمساته ، رحل ولي العهد الأمير نايف وبقيت انجازاته ، يدعوا في كل مناسبة إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه والمحافظة على العقيدة ويجعلها من أساسيات الدولة لإيمانه بأن الأمن والأمان لايأتي إلى لمن نصر الله ونصر دينه فدعمه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يأت إلى من إيمانه الصادق بأن هذا البلد الطاهر متمسك بالثوابت الأساسية للدين كونه منبع الرسالة ومهبط الوحي ،وقبلة المسلمين ، أقام مسابقات عالمية لحفظ كتاب الله وسنة نبيه ، ضرب الإرهاب بيدٍ من حديد وفتح لمن أراد الرجوع إلى طريق الهداية الباب بإقراره برنامج المناصحة للذين غرر بهم من قبل تنظيم القاعدة والذي شكل نجاحاً أبهر العالم أجمع ، شخصيته في إدارة الأمور بحكمة كان لها الدور الكبير في النجاح الأمني والسياسي للمملكة ، صاحب كلمته المشهورة المواطن رجل الأمن الأول ليعكس ان أي مواطن له دوره في استتباب الأمن بتمسكه بتعاليم دينه والمحافظة على ثوابته وقيمه ، لقد رحل ولي العهد الأمير نايف وترك رسالته للمواطن الأمن مسؤولية الجميع وردد الشعب برحيله كلنا نايف.