عندما تأتي من خارج المملكة وكلك شوق لمدينتك الحبيبة وتجد على مشارفها نقطة تفتش للمرور تتصيد أخطاء الناس و تتفاجأ بأن النظام المروري في داخل المدينة لا وجود له. فلا تحزن............................. فأنت في صامطة. عندما تصل إلى مدخل المدينة وتشاهد أول منظر حضاري والذي تم تطويره بما يتناسب مع عراقه هذه المدينة وتجد الكثير من الطرق المتصلة بهذا الدوار ولكن لا تجد أي لوحة إرشادية تحل لغز هذه الطرق وتدلك الى وجهتك . فلا تحزن.................. فأنت في صامطة. عندما تدخل الى المدنية الى داخل المدينة وتذهل وانت تشاهد الكم الهائل من الحفريات والشوارع المكسرة والطرق الغير المعبدة والغير مناسبة والازدحام الفظيع فلا تحزن ...........................فأنت في صامطة. عندما تذهب الى ادارة الاحوال المدنية لكي تنجز معاملاتك وتصعق من عدد الاشخاص المراجعين مقارنة بعدد "حافظات"الشاهي والقهوة الموجودة داخل مكاتب الموظفين هناك والاختناق القاتل في هذا المبنى الاشبه بلعبة الدهليز في إحدى مدن الألعاب الصغيرة والذي يفتقر الى أبسط الوسائل والمعدات الخدمية التي تسخرها الدولة من اجل خدمة المواطن فلا تحزن ......................فأنت في صامطة. عندما تذهب الى احد البنوك التجارية لكي تنهي معاملاتك وتجد بقلب هذا البنك صندوق صغير اشبه بقارب للتنزه في احد المنتجعات السياحية وبداخلة شخصان وحولهم اكثر من الف شخص يقومون بإنهاء معاملاتهم ومديرهم يجلس خلف كرسيه الدوار ومحجوب عنهم بزجاج ساتر فلا تحزن ........................فأنت في صامطة. عندما يزورك احد الاصدقاء من خارج المنطقه وتتجول به في أرقى احياء وشوارع هذه المدنية ويسألك عن اسم هذا الشارع والحي وعن سبب وجود تشليح للسيارات في داخل هذا الحي وتبحث بداخلك ولا تستطيع الاجابة علية فلا تحزن ..................فأنت في صامطة . عندما يكتب افضل الكتاب في المنطقة وينشرون مواضيعهم و التي يسردون فيها هموم الناس ومعانتهم ولا تجد أي تجاوب من المسؤولين فلا تحزن ...................فأنت مازلت في صامظة. 1